أصبح امتلاك الجزر الصغيرة الخاصة غير مقتصر على النجوم والأثرياء كما كان الحال في الماضي، حيث يتبين من مواقع للتداول العقاري على الإنترنت أن العديد من الجزر المستقلة والخاصة معروضة للبيع مقابل مبالغ مالية لا تكفي لشراء شقة متواضعة من غرفة وصالة في مدن عربية أو لندن أو باريس.
وبحسب أحدث الجزر المعروضة للبيع حالياً، فإن جزيرة مورانز الواقعة بالقرب من أحد الشواطئ الكندية يبلغ ثمنها 60 ألف دولار فقط، وهو مبلغ لا يكفي لشراء شقة متواضعة في منطقة متواضعة بأحد أحياء مدن الخليج، فضلاً عن أنه لا يمكن مطلقاً أن يشتري ولو غرفة واحدة في عاصمة أوروبية مثل لندن أو باريس.
وفي كندا أيضاً يبلغ ثمن جزيرة Big Tusket)) 63ألف دولار أميركي، ولا زالت معروضة للبيع دون أن تجد من يشتريها، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للجزيرة 37 هكتاراً (370 ألف متر مربع)، وهي موقع مثالي لقضاء الإجازات الصيفية كما يقول الراغبون في بيعها.
وعثرت "العربية نت" على جزيرة ضخمة معروضة للبيع في البرازيل التي تتميز بأجواء أفضل وأدفأ بكثير من كندا، حيث تبلغ المساحة الإجمالية لجزيرة (Piacabucu)) 82 هكتاراً (820 دونماً)، والسعر المطلوب مقابل هذه الجزيرة هو 79 ألفاً و500 دولار فقط، إلا أن هذه الجزيرة تمثل واحدة من بين مجموعة تضم ستة جزر، وتحمل الاسم ذاته.
وفي الوقت الذي تُباع فيه جزيرة بأكملها مقابل هذه الأسعار، فإن ثمن الشقة الواحدة الصغيرة في إحدى المدن الخليجية يصل إلى مليون درهم (270 ألف دولار) في بعض المناطق، ما يعني أن ثمن شقة واحدة في الخليج يعادل أربع جزر من هذه المعروضة للبيع في كندا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك