شعرت امرأة شابة في مقاطعة ميسوري بالصدمة والهلع عندما اكتشفت أن أمها ادعت وفاتها من أجل خداع أصدقائها وأقاربها "للتبرع لصالح نصب تذكاري".
وأخبرت والدة، بريتاني جونسون-وبستر، جميع معارفها أن ابنتها الشابة ماتت في حادث سيارة مأساوي، يوم 27 أكتوبر الماضي، وبعد أن جمعت التبرعات، أقامت مراسم تذكارية مؤثرة في الأسابيع التي أعقبت "الرحيل" المفاجئ.
ولكن في الواقع، لم تمت الشابة البالغة من العمر 21 عاما، ولم تتعرض لأي حادث يذكر.
وفي حديثها مع KSDK، قالت وبستر: "لقد حملوا صورا لي مطبوعة على ملصقات تقول (ارقدي بسلام بريتاني)".
وصرحت الكنيسة التي استضافت النصب التذكاري، أنه ليس لديها فكرة بأن المراسم خُصصت لشخص ما يزال على قيد الحياة.
وتعيش جونسون وبستر على بعد 3 ساعات فقط من المكان الذي أقيمت فيه مراسم إحياء الذكرى. لقد نشأت على يد جديها، حيث كانت والدتها مدمنة على المخدرات.
وتقول الشابة إنها الأكثر تضررا الآن من حقيقة موت شقيقها، وها هي "أمي تدعي موتي".
ولا تعرف وبستر مكان وجود والدتها في ظل قلقها على سلامتها، ولكنها اعتذرت عن تصرفاتها تجاه الأشخاص، الذين شعروا بالحزن على وفاتها.
المصدر: RT