نفى الدكتور خالد باكر مدير المستشفى العسكري العام بصنعاء، ما تناولته وسائل الإعلام المختلفة حول نجاة جندي من الموت بعد دخوله ثلاجة الأموات في المستشفى العسكري.
وأكد باكر في رسالة النفي التي تلقى " اليوم برس " نسخة منها ، والتي تم نشرها في عدد اليوم من صحيفة الثورة الرسمية، بأن ما نشر في وسائل الإعلام نقلا عن صحيفة الثورة لا يمت للواقع بصلة ولا أساس له من الصحة.
وأضاف باكر في تصريحات لوسائل الإعلام بأنه بمجرد ما تابع الخبر في المواقع الالكترونية، التي نقلت الخبر من تقرير نشر في يومية الثورة الأحد الماضي، تم الرجوع إلى ارشيف المستشفى والتأكد من الحالة واتضح أن الجندي كمال حسن أبكر فعلا وصل إلى المستشفى جريحا بعد حادثة اقتحام السجن المركزي في فبراير 2014م.
وقال باكر"تم ادخال الجندي إلى غرفة العمليات "كحالة إسعافيه" من قبل أطباء الطوارئ كونه يعانيمن اصابات في الأطراف والفكين، وقام مجموعة من الأطباء الاكفاء بواجبهم على أكمل وجه، وتم انقاذ حياة الجندي وارساله لمركز الأطراف بعدما بقي ثلاثة أشهر بالمستشفى وفي قسم العظام تحديدا".
مؤكدا بأن الجندي المذكور لم يدخل ثلاجة المستشفى اطلاقا، كما أن ما نشر في بعض المواقع عن جندي آخر جُرح في حادثة العرضي في ديسمبر الماضي كان قد ادخل إلى ثلاجة الموتى ثم بُعث من جديد خبر عار من الصحة ويعتبر من ضمن أخبار الاثارة التي لا تستند إلى الواقع".
واستغرب مدير المستشفى من "رواج مثل هذه الأخبار وسرعة انتشارها وهي تسيئ للكادر الطبي والصحي العامل في المستشفى والذي يعتبر من أكفأ الكوادر على مستوى الجمهورية". مضيفا "وفي حين أن العاملين في المستشفى ينتظرون تثمين جهودهم باعتبارهم جنود مجهولين يقومون بواجبهم في تطبيب وعلاج جرحى القوات المسلحة بصمت وكفاءة عالية في هذه المرحلة الصعبة؛يتم مكافئتهم بهذا النوع من الاساءات والأكاذيب وهذا أمر مرفوض".
وأهاب باكر بجميع وسائل الاعلام إلى تحري الدقة والموضوعية وعدم التسرع في نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة التي لا تستند إلى معلومات دقيقة وليست من مصادر رسمية.
( ملاحظة : الصورة أعلاه للجندي المذكور )