كشف محافظ البنك المركزي اليمني الدكتور محمد زمام عن اعتزام البنك اصدار فئة نقدية جديدة.
وكتب زمام في سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر" رصدها " اليوم برس " ، حيث قال : "أن "البنك المركزي اليمني يتجه إلى إصدار فئة نقدية جديدة بقيمة 100 ريال يمني فور إعلان الحكومة موازنة 2019".
وأضاف ان اصدار الفئة النقدية الجديدة "بهدف تغطية العجز من المصادر غير التضخمية في حين يبلغ إحتياطي البنك بنحو 2.8 مليار دولار".
كما قال : إننا نعمل بالتنسيق مع الدول المجاورة خلال هذه المرحلة على وقف عمليات إخراج الأموال التي تقوم بها مليشيا الحوثي التي تؤثر على السياسة النقدية ونشير إلى ان البنك اتخذ جمله من الخطوات أسهمت وبشكل مباشر في تحسن قيمة الريال اليمني في الشهرين الماضيين ولايزال الإستقرار في إطاره .
وتابع زمام بقوله : نحذر من الانباء التي تروجها المليشيات حول تراخي البنك في القيام بدوره وحسابته مغلقه في العالم ونؤكد《إن البنك المركزي ومقره عدن يمارس كل إختصاصاته وله السلطة والصفة القانونية في جميع دول العالم والمعترف به من قبل الصندوق والبنك الدولي إضافه إلى أن حساباتنا أغلبها مفتوحة.
وقال : عدا أن هناك حسابان فقط لم نفعّلهما في دولتين أوروبيتين أحدهما يتعلق بإجراءات قانونية جارٍ العمل على إنهائها والآخر في ألمانيا مجمد لايستخدمه البنك المركزي .
كما قال : البنك المركزي استطاع ان يفعل كل أدواته منذ تسلمه الوديعة السعودية في مارس (آذار)الماضي من خلال تمويل التجارة الخارجية وبخاصة المواد الأساسية التي أصبح اثرها على المجتمع اليمني واضحاً متمثلاً في سهولة تمويل التجارة عبر البنك المركزي بعد ان كان هناك صعوبه في عمليه التمويل.
وتابع : وأضفنا إلى أن الدعم المالي للسعودية هو الوحيد للبنك من خلال توجية الملك سلمان بدعم البنك المركزي بملياري دولار ومن ثم دعم الموارد الخارجيه للبنك ب200مليون دولار كذلك المنحة النفطية المقدرة بنحو 60مليون دولار وكل هذه العوامل كان لها تأثير فاعل على المستوى المعيشي بشكل عام.
وقال : ونشير إلى انه جرى صرف قرابة 352مليون دولار من الوديعة السعودية لدعم السلع الأساسية ونتوقع ان يستمر الصرف بحسب الوديعة للعام المقبل ونأكد إلى ان هذا الصرف يأتي متوافقاً مع المهمة الرئيسية للوديعة حسب الاتفاق مع وزارة المالية السعودية.
وتابع بقوله : وننتظر الموازنة الجديدة لمعرفة مقدار الإيردات التي سوف تقدر الدوله الحصول عليها في عام 2019وننتظر الحجم المقدر من مصروفات للدوله ومن ثم نتباحث مع الحكومة في كيفية تغطية العجز ونعمل على تغطية هذا العجز من الموارد غير التضخمية حتى لايكون هناك ضغوط على العمله المحلية.
وقال : ونشدد إلى ان أجور العاملين في الحكومه تشكل ضغطاً كبيراً لأن أي ضعف في الموارد يشكل بعض التعقيد للموازنة حيث كنا في السابق نقوم بتمويل هذا العجز من خلال الطباعة للعملة وجرى إيقاف هذه العملية ولن يتم سد العجز من خلالها ومايحدث في سد العجز الآن هو من خلال الودائع.
واختتم تغريداته بقوله : ونأكد إلى أن دور الأمم المتحدة يتمحور في المساعدات الخارجية لليمن سواء نقديه ام عينية وتمر عبر قنوات اخرى غير البنك وكان هناك لقاء مع الامين العام للأمم المتحدة وجرى الاتفاق على أن يُستخدم البنك المركزي أداةً قانونيةً رسمية لجميع التحويلات المالية وسيكون لهذا إثر إيجابي.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك