أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، أنها ستقدم مليون دولار وعفوا لكل "عميل" لإسرائيل يساهم في استدراج قوة إسرائيلية خاصة لإلقاء القبض عليها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر لكتائب القسام، للإعلان عن نتائج تحقيقات عملية "حد السيف" التي أعقبت عملية تسلل فاشلة لوحدة إسرائيلية خاصة شرق القطاع في 11 نوفمبر الماضي.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، إن "المقاومة تتعهد بالعفو عن أي عميل، بالإضافة إلى تقديم مليون دولار على إسهامه في استدراج قوة إسرائيلية يوقعها في يد المقاومين".
وكشف الناطق باسم القسام خلال مؤتمره عن معلومات تتعلق بالقوة الإسرائيلية الخاصة وعمليتها داخل القطاع، مشيرا إلى أن ما سمح بنشره من نتائج "جزء مما تحصلت عليه الكتائب ونبشر شعبنا بأننا سيطرنا على أجهزة ومعدات عبارة عن كنز معلوماتي".
وأكد أنه تم "كشف خيوط العملية (الإسرائيلية الخاصة) وأسماء عناصر المجموعة وأدوارهم"، مضيفا أن القسام استطاع "إفشال الكثير من محاولات التجسس وقادرون على مواصلة الطريق وكبح عنجهية الاحتلال والرد على عدوانه".
وعرض أبو عبيدة فيديو يوضح جانبا من تحركات القوة الإسرائيلية الخاصة داخل قطاع غزة بالإضافة إلى جانب من الاشتباك معها من قبل عناصر من القسام.
وقد أعلنت لجنة تحقيق خاصة في عملية "حد السيف" يوم أمس الجمعة، الانتهاء من التحقيق، مؤكدة أنها سلمت تقريرها إلى القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية