قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن الأمم المتحدة ستقود اجتماعات خلال الأيام المقبلة حول تعز بشكل منفصل مع الحكومة اليمنية والحوثيين، لتحديد مواعيد انطلاق اللجنة المتعلقة بـ”تفاهمات تعز”، وهي أحد مخرجات مشاورات السويد التي عقدت ديسمبر الماضي.
وأوضح اليماني في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث، يعتزم عقد لقاء مع ممثلي الحكومة والانقلاب كل على حدة خلال الأيام القادمة، لأجل تنسيق إجراء اجتماع مشترك أول للجنة تعز”.
وأضاف “نعتقد أن دور الأمم المتحدة في هذه اللجنة هو للتيسير ولا نتوقع أن يكون بتمثيل عال، وكما تعرفون فإن المشكلة في تعز مغايرة لمشكلة الحديدة، ففي تعز التحدي فتح الممرات الإنسانية لإيصال الأغذية والأدوية إلى كل السكان، والعائق الوحيد هو قيام الحوثيين بإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة ورفض وصول المساعدات الإنسانية”.
وأشار الى أن جماعة الحوثي لا تزال تتهرب من مسؤولياتها وفق اتفاق ستوكهولم وتعمل على خلق العراقيل أمام تنفيذه. مضيفا أنه لا يستبعد أن يتخذ الجنرال الهولندي باتريك كاميرت رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار المنبثقة عن اتفاق الحديدة، قرارا بنقل اجتماعات اللجنة إلى خارج اليمن.
وعن مسألة نقل سفارات الدول من صنعاء إلى عدن، أكد اليماني أن تغييرات جوهرية في السلك الدبلوماسي اليمني ستتم خلال الفترة المقبلة، ولمح إلى أن دولا بدأت تنفذ خطوات لوجستية لنقل سفاراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك