افتتحت شركة "علي بابا" الصينية، فندقا مستقبليا يعمل بتقنيات الذكاء الصناعي، في حين يعمل فيه طاقم متكامل من الموظفين الروبوتات.
ويضم فندق "FlyZoo" طاقما كاملا من الروبوتات الذكية المسخرة لخدمة النزلاء، كتوصيلها الطعام والمعدات الشخصية للغرف، وتلبية العديد من رغبات النزلاء بسرعة قياسية.
ويشبه تصميم الفندق الداخلي، تصميم سفينة فضائية من المستقبل، كما يمكن للضيوف التسجيل واستخدام الغرف من خلال التواصل مع آلة تقوم بمسح وجوههم إلكترونيا، وهوياتهم الشخصية أيضا.
وبالإضافة لما سبق، يكفي صعود النزلاء للمصعد ليأخذهم إلى الطابق الخاص بهم، إذ تقوم كاميرا ذكية بمسح وجوههم إلكترونيا وتحديد طابقهم وغرفتهم بدقة عالية، في حين تفتح غرف الفندق أبوابها بالتقنية ذاتها.
وتؤكد "علي بابا" أن التقنية المستخدمة تقلص بشكل كبير من تكاليف التعاقد مع موظفين بشر، وكذلك تلغي حاجة النزلاء للتواصل مع الآخرين خلال استجمامهم في الفندق.
وتهدف الشركة الرائدة من "FlyZoo" إلى تسويق وبيع تقنية "الفنادق المستقبلية" لشركات السياحة والضيافة العالمية، الراغبة بالحصول على خدمة ذكية لفنادقها، وكذلك إظهار قدرات "علي بابا" في مجال الذكاء الصناعي.
كما يعد المشروع الأخير اختبارا واقعيا لدرجة ارتياح الزبون الصيني للتعامل مع "الموظفين غير البشر"، في بلد يشتهر بحبه للتقنيات المستجدة وحماسه لتجربة كل جديد فيها.
وفي المحصلة، يتميز الفندق بتقنيات كثيرة أخرى، غير مألوفة في عالم السياحة المعاصرة، ما يجعل منه الأول من نوعه في الصين والعالم.
*الصورة لأحد الروبوتات العاملة في الفندق.
المصدر: رويترز / RT