تأهل المنتخب الياباني إلى نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم، بفوزه على نظيره الإيراني الذي كان مرشحاً للقب، بثلاثية نظيفة في أول لقاءات المربع الذهبي ، حيث سينتظر اللقاء الذي سيجمع المنتخب الإماراتي مع نظيره الإماراتي ، كي يواجه الفائز.
دخل المنتخب الإيراني كعادته بقوة مثلما ظهر في المباريات السابقة، لكنه لم ينجح في الدقائق الـ15 الأولى في تشكيل خطورة تُذكر على نظيره الياباني، الذي هدد المرمى في الدقيقة السابعة عشرة برأسية يوشيدا، ليأتي الإنذار الثاني بعدها بدقيقة واحدة، لتمرّ الكرة إلى جانب قائم الحارس علي رضا بيراوند.
ولاحت أولى الفرص الإيرانية الخطيرة في الدقيقة 21، بعدما راوغ سردار أزمون مدافعين داخل منطقة الجزاء بطريقة رائعة، ليُسدد بعدها كرة زاحفة، تصدى لها الحارس شويتشي غوندا (29 عاماً) بطريقة أكثر من رائعة.
وبعيداً عن الفرصة الخطيرة، استحوذ الساموراي الياباني على الكرة بنسبة 59% وسدد لاعبوه على المرمى 3 مرات، مثلها لمنتخب المدرب البرتغالي كارلوس كيروش.
في الشوط الثاني ضغط منتخب إيران في البداية محاولاً افتتاح باب التسجيل، لكنه وجد نفسه متأخراً في النتيجة في الدقيقة 56، حين ارتكب الخط الخلفي خطأً فادحاً، بالاحتجاج على حكم المباراة، الذي أمر بمتابعة اللعب، ليُرسل تاكومي مينامينو كرة عرضية، هزّ من خلالها يويا أوساكو الشباك برأسية، بعد سوء تمركز إيراني وخروج خطأ من الحارس علي رضا.
حاولت إيران الردّ من خلال ضربة حرة، نفذها اللاعب علي رضا جهانبخش، إلا أن الحارس الياباني غوندا كان في الموعد.
وعلى قاعدة من يضيع يتقبل الأهداف، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح منتخب اليابان، بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد، لينبري لها أوساكا، وينفذها بنجاح على يسار الحارس علي رضا.
ورغم تبديلات كيروش وإقحام بعض العناصر الهجومية لمحاولة التعديل والعودة في اللقاء، لم ينجح لاعبو منتخب إيران في ذلك، ليبلغ منتخب اليابان النهائي مجدداً بعد نسخة 2011، التي حقق لقبها، إذ نجح لاعبوه في تسجيل الهدف الثالث، عن طريق جينكي هاراغوتشي، فيما استمر الفشل الإيراني في بطولة آسيا، رغم أنه كان أحد المرشحين للّقب.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك