حظي المنتخب الجزائري لكرة القدم باستقبال رسمي وجماهيري الاربعاء لدى عودته من البرازيل حيث حقق انجازا تاريخيا بعبوره الى الدور الثاني من نهائيات كاس العالم لكرة القدم، بحسب صور مباشرة نقلها التلفزيون الحكومي.
وكان رئيس الوزراء عبد المالك سلال أول المستقبلين للخضر في رصيف مطار هواري بومدين، ومعه وزير الرياضة محمد تهمي ووزير الشباب عبد القادر خمري.
وكان المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش هو اول من نزل من الطائرة تحت التصفيقات والهتافات باسمه "الله اكبر خليلودزيتش"، قبل ان يضمه رئيس الوزراء ويحييه بكلمات "برافو..برافو".
اما المهاجم اسلام سليماني فحظي باربع قبلات من قبل سلال لانه "مسجل هدف التاهل" الى الدور الثاني.
وبعدها صعد اللاعبون والمدرب حافلة مكشوفة مرصعة باسمائهم الى جانب شعار المنتخب الجزائري "1، 2، 3 تحيا الجزائر" الذي دوى مع كل انتصار للخضر.
وعبرت أعداد واسعة من الجماهير الجزائرية عن رغبتها في بقاء المدرب البوسني الفرنسي وحيد حاليلوزيتش على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعد المشوار المشرف الذي حققه رفقة أشباله في نهائيات كأس العالم بالبرازيل وخروجهم "بشرف" من الدور الثاني.
وانطلقت حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين للمطالبة ببقاء حاليلوزيتش بعد التقارير الإعلامية التي أكدت نهاية مشواره مع "الخضر" والتعاقد مع الفرنسي كريستيان غوركوف بدلا عنه.
وتحت شعار "الشعب يريد بقاء وحيد" المقتبس من شعارات دول الربيع العربي "الشعب يريد إسقاط النظام" بدأ عشرات الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بمواصلة المشوار مع المدرب الذي حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ الجزائر بتأهل المنتخب إلى الدور الثاني.
وازداد تعلق الجزائريين بالمدرب الذي صنع أفراحهم خاصة بعد الدموع التي ذرفها إثر التأهل التاريخي للدور ثمن النهائي، وبعد الأداء البطولي أمام ألمانيا رغم الخسارة.
بتصرف عن - الجزيرة نت - العربية نت
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك