أكد القيادي في حزب الإصلاح نائب رئيس إعلامية حزب الإصلاح ،عدنان العديني أن الجيش وحده يتحمل مسؤولية إدارة الحرب وتحمل نتائجها، وذلك بعد الانتكاسة التي حدثت لقبائل حجور.
وقال في منشور له على صفحته " بالفيسبوك " أن الجيش هو المعني بإدارة الحرب وهو وحده من يتحمل ما يحدث داخل ساحتها.
منوهاً أن قبائل كشر أثبتت للمجتمع اليمني أنها قادرة على خوض معركته اليمنية على قاعدة جديدة تنتمي لفترة ما بعد الانقسامات الوطنية وتتجاوز آثارها السلبية.
وأضاف إن قبائل كشر وأن خسرت معركة الا أنها لم تخسر صراع يوفر الحوثي كل يوم ألف سبب وسبب لخوضه.
مستطرداً بالقول الواقع ان قبائل كشر كانت قد تمكنت من صد جماعة الحوثي مرات عديدة وفي اكثر من معركة معتمدة على مخزونها الاجتماعي ونسيجها المترابط و الذي كان الى حد ما بعيد عن تأثير النخب التي عملت على تصدير حالة الانقسام التي تعيشها الى كل جبهة تحاول ان تتماسك في وجه جماعة الحوثي حاملة راية الظلام وهو يحاول استعادة أمجاده”.
لافتاً إلى أن نقطة قوة حجور أنها متعافية من الثارات التي خلفها الصراع السياسي والذي حدث أن هذا التعافي كان بحاجة لدعم وعناية من كل الأحزاب ومؤسسات وأجهزة الدولة وهذا مالم يتم للاسف.
وأردف قائلاً ” قبيل الحملة على حجور، أصدرت جماعة الحوثي بيانا طويلا ذكرت فيه الإصلاح حوالي ست مرات متهمة اياه بتفجير الوضع في وجهها وانه يتسبب بقطع الطرق ومهاجمة القبائل، وبعد ذلك بأيام تعرض الإصلاح نفسه لحملة تشكك بموقفه في حجور ومن جهات إعلامية صمتت صمت القبور حين قال الحوثيون ان عناصر إصلاحية تتسبب بتعطيل تقدمها في المنطقة”.
ومضى يقول بينما ذهبنا في الإصلاح نصنع إسنادا وطنيا جامعا لحجور على مستوى الموقف السياسي والخطاب الإعلامي و هناك من حرص على الفرز والتقسيم داخل جبهة حجور التي كانت قد انتفضت دون أن تلتفت لضغائن الساسة وشهوات الانتقام التي تذلل للحوثي طريق التقدم فوق جثث اليمنيين وكرامتهم”.
مبيناً أن الفعل الرافض للحوثي كان في الأساس مجتمعياً أكثر منه سياسي فالسياسية بأحزابها وبرامجها تحضر في وقت السلم لا الحرب، .
وأختتم العديني منشوره بالقول أنه من الخطورة أن تستخدم قضايا كبيرة تتعلق بمصير اليمن ومستقبل لأجيالها فقط من أجل النيل من الإصلاح وفي محاولة لاحراز نصر متوهم على حساب معركة البلد الكبرى.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك