قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن إعادة انتشار الحوثيين في ثلاثة موانئ يمنية مطلة على البحر الأحمر تمت "جزئياً كما هو متفق عليه" بين طرفي الصراع بموجب اتفاق سلام تأمل أن يمهد السبيل لمحادثات سلام أوسع لإنهاء الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام.
وقال رئيس بعثة من الأمم المتحدة مكلفة بمراقبة الاتفاق في بيان "تراقب فرق الأمم المتحدة إعادة الانتشار هذا، والذي تم تنفيذه، جزئياً كما اتفق الطرفان اليمنيان في إطار المرحلة الأولى".
من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية في رسالة -رصدتها صحيفة "عدن الغد"- إلى رئيس مجلس الأمن وأعضائه على حقها في "مراقبة الانسحابات وفق قرارات مجلس الأمن وعبر لجنة تنسيق إعادة الانتشار. ولا يكفي أن يقوم رئيس اللجنة بتقديم ملخص لما يجري".
وشددت على أن "عملية انسحاب الميليشيات الحوثية من الموانئ إن تمت دون إشراف ورقابة وموافقة لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بأطرافها الثلاثة، ستشكل مخالفة لما تم التوافق عليه خلال الأشهر الماضية، وهدما لجهود المجتمع الدولي بما يقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية لإعادة تكرار مسرحية الانسحاب الأحادية التي تم تنفيذها سابقاً في ميناء الحديدة بتاريخ 30 ديسمبر 2018، والتي وقف أمامها بحزم الجنرال كاميرت وكشف هزليتها"، مؤكدة أن الانسحاب أحادي الجانب في الحديدة يخالف اتفاق ستوكهولم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك