بعد ثلاثة أيام من إختفائه .. أين العميد حميد القشيبي ؟

 

بعد ثلاثة أيام من اختفائه من عمران، لم تظهر أي جثة او صور للقائد العسكري العميد ركن حميد القشيبي قائد اللواء 310مدرع.

 

بالرغم من أن الحوثيون أعلنوا مقتله ، ولكن لم تظهر حتى اللحظة جثته حسب ما تناولته وسائل إعلامهم .

 

مصدر خاص تحدث لـ " اليوم برس " أن أحد أبناء القشيبي تحدث وقال حتى اللحظة لا أعلم أين والدي لأننا نتواصل في تلفوناته وتلفونات المرافقين وهي مغلقه ، وجاءتنا أنباء أن والدنا أسير لدى الحوثيون لكننا نحسبه شهيداً بإذن الله .

 

هناك رواية تؤيدها الكثير من الشواهد واهم تلك الشواهد بيان اللجنة الأمنية والذي حملت جماعة الحوثي مسئولية الحفاظ على سلامة "القشيبي" ورفاقة، وكذا عدم صدور بيان من وزارة الدفاع.

 

الرواية التي تحدثت بها بعض الأجهزة الأمنية وفضلت عدم ذكر اسمها  تحدثت عن وجود القشيبي لدى الحوثيين بعد اختطافه وان هناك مساومات مع الدولة لتسليمة مقابل تسليم جواسيس إيرانيين تم القبض عليهم في سفينة " جيهان" منذ اكثر من عام .

 

وهنالك رواية أخرى تتعلق باستشهاد العميد القشيبي تقول: أن لجنة الوساطة الرئاسية وصلت الى داخل المعسكر الساعة الخامسة بعد عصر الثلاثاء 11 رمضان وتم الاتفاق على تسليم المعسكر للشرطة العسكرية بكافة معداته حتى خروج قوة من صنعاء لتحل محل اللواء وقد تم التوقيع على الاتفاق بحضور مندوب جمال بنعمر وتم الطلب من القشيبي ان يوجه قواته الى وقف اطلاق النار وهو ما حصل وغادرت اللجنة بعدها على اساس وصول قوات الشرطة العسكرية حسب الاتفاق ففوجئ القشيبي بهجوم كاسح من الحوثيين على المعسكر وتم الاشتباك معهم وبعد ان سيطر الحوثيين على مقر القيادة انحاز القشيبي ومعه مرافقوه وبعض الضباط الى مبنى المواصلات المجاور للمعسكر ومن هناك كان يدير المعركة فعرف الحوثيين مقره وهاجموه بإعداد كثيفة وسقط حوله 19 فرد وكان هو نفسه يحمل البندقية بيده حتى نفذت الذخيرة وهنا اقترب منه قائد حوثي وقال له هل تذكرني انا الذي حاصرته في جرف سلمان مع سيدي حسين؟ فقال القشيبي نعم اذكرك ولست نادم على ذلك فأطلق عليه النار مباشرة وفاضت روحه الى الله وودعت ا اليمن والمؤسسة العسكرية واحداً من اشجع ابنائها الساعة 8.45 دقيقة من مساء الثلاثاء 11رمضان وسقط وهو ببزته ورتبه العسكرية.( لكنه لم يتم التأكد من صحة تلك الرواية ) .

 

الغريب في الأمر أن وزارة الدفاع لم تنعي العميد الركن القشيبي حتى اللحظة وكذا رئاسة الجمهورية ، مما يعني أمران لا ثالث لهما – إما أن العميد القشيبي مأسور من قبل الحوثيين – أو انه إستشهد وجثته لا زال يتحفظ عليها الحوثيون ، كي يكسب من خلالها بعض المطالب .

 

والسؤال الملح لدى كل اليمنيين أين هو " القشيبي" ؟؟!!.

 

 والايام القادمة ستكشف الكثير من تفاصيل مصير القشيبي.