نجحت جهود السفارة اليمنية في لندن وحملة وسائل الإعلام البريطانية في إفشال فعالية في مجلس العموم البريطاني يحضرها متحدث عن مليشيا الحوثي الانقلابية.
الفعالية التي تنظمها حملة أوقفوا الحرب (Stop the War Coalition) استضافت (احمد الشامي)بصفته عضو وفد حكومة صنعاء في محادثات السويد بحسب ماعرف بنفسه.
واستضاف الفعالية النائب عن حزب العمال لويد ريسل (Lloyd Russell) المعروف بمواقفه الحادة ضد المملكة العربية السعودية، ويواجه نقداً في الأوساط البريطانية بأنه محابي لإيران وحزب الله. وحسب العادة فان فعالية تقام في مجلس العموم ينبغي أن يستضيفها أحد النواب.
وبدأ الحراك برسالة بعثها السفير اليمني في لندن الدكتور ياسين سعيد نعمان إلى مكتب النائب البرلماني معترضاً على الصفة التي قدم الشامي بها نفسه، حيث أنه لا توجد في اليمن إلا حكومة واحدة وهي متواجدة حالياً في عدن، وكذلك أبدى السفير انزعاجه من تجاهل المنظمين للطبيعة المتطرفة للحركة الحوثية وشعارها الذي يعادي الأديان الاخرى بشكل واضح، بالإضافة إلى ممارستها القمعية على الأرض.
سرعان ما وصل الخبر إلى وسائل الإعلام البريطانية حيث قامت صحفية الصن (The Sun)، وهي صحيفة شعبية، بنشر الخبر ووجهت سهامها صوب النائب عن حزب العمال واتهمته باستضافة متحدثين عن جماعات متطرفة.
وقامت النائبة مارغريت هودج بانتقاد النائب البرلماني وطالبته بإلغاء الفعالية حيث وصفت أفعال الحوثيين بالمقززة وقالت إنه لا ينبغي أن يعطى المتطرفون نافذة في البرلمان البريطاني.
وقال النائب جراهام جونز (Graham Jones إن جماعة الحوثيين جماعة إرهابية بكل ما تعنيه الكلمة حيث تواصل في تنكيلها للشعب اليمني وأنه يشعر بالعار أن متحدث عن هذه الجماعة سيتحدث في البرلمان البريطاني.
اضطر بعد ذلك النائب البرلماني (لويد ريسل) أن يتنازل وقام بإلغاء استضافته للفعالية حيث طلب من المنظمين أن يسحبوا الدعوة لاحمد الشامي أو سيعتذر عن استضافة الفعالية برمتها، وقد تم إلغاؤها فعلاً لأن الشامي هو المتحدث الرئيسي فيها.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك