ذكرت وكالة أنباء إيرانية، أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، سيتوجه إلى إيران بطلب سعودي حاملا مبادرة جديدة لحل الخلاف.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن عمران خان سيتوجّه إلى إيران قريبا، وذلك بطلب سعودي ليكون الوسيط الجديد على خط الخلاف بين طهران والرياض.
وسيسعى رئيس الوزراء الباكستاني خلال هذه الزيارة إلى تمهيد أرضية مناسبة لتخفيض حدّة التوتر بين إيران والسعودية.
ووفقا للأنباء المتواردة سيقترح عمران خان لدى وصوله الى ايران على كبار المسؤولين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبادرته الجديدة في هذا الصدد.
وكشفت وسائل الإعلام الباكستانية، اليوم ، أن عمران خان رئيس وزراء البلاد سيتوجّه بأسرع وقت ممكن إلى إيران والسعودية بهدف حل الخلاف بينهما.
وفي السياق نفسه، أعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن أمله في أن يؤدي وقف إطلاق النار، الذي أعلنه الحوثيون من جانبهم، إلى حوار سياسي وإنهاء الحرب في اليمن، لكنه طالب أولا بأن توقف إيران دعمها للحوثيين.
وعما إذا كان مستعدا للتفاوض على إنهاء الحرب في اليمن، قال الأمير محمد بن سلمان: "نحن نقوم بذلك كل يوم، لكن نحاول أن ينعكس هذا النقاش إلى تطبيق فعلي على الأرض".
فيما أكد وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، أنه إذا طرحت المملكة العربية السعودية قضايا إقليمية من خلال التفاوض وليس قتل الناس فستكون إيران معها.
وقال في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الأمة: إذا كان السعوديون مهتمون بالتفاوض مع إيران، وإذا تابعوا القضايا الإقليمية من على طاولة المفاوضات وليس بقتل الناس، فبالتأكيد ستكون الجمهورية الإسلامية معهم.
وكانت الحكومة الإيرانية أكدت في وقت سابق، أن "هناك رسائل من الرياض وصلتها، لكنها تريد رسالة علنية يمكن أن تكون إحداها إنهاء الحرب في اليمن".
وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي الإيراني : "وصلتنا رسائل من السعودية، لكن يجب أن نشاهد رسالة علنية من قبلها، ويمكن أن تكون إحدى رسائل السعودية العلنية هي إنهاء الحرب على اليمن".
وأضاف ربيعي: "لقد طالبنا بإنهاء الحرب على اليمن منذ البداية، ونرى أن الحل هو وقف إطلاق النار"، مشددا "نحن مستعدون للقيام بكل ما نستطيع في هذا الشأن".
هذا ويكشف التحرك الإيراني بشأن اليمن تبعية الحوثيين لإيراد وعملهم كأداة يحركونها في الحرب والسلم متى ما يشاؤون .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك