قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح ان استشهاد العميد حميد القشيبي كانت نتيجة مؤامرة دنيئة من قِبل عناصر التطرُّف وأصحاب النفوس المسكونة بالحقد والانتقام وأصحاب الشرائح المتعددة.
وقال صالح في برقية العزاء التي بعثها إلى اسرة حميد القشيبي إن رحيله مثّل خسارة كبيرة على الوطن والشعب والقوات المسلّحة والأمن، وبالرغم من موقفه في أحداث عام 2011م، إلّا أن ذلك لم يقلل من احترامنا وتقديرنا له ولأدواره، فقد عاش بطلاً ومات شهيداً، بغض النظر عن مواقفه السياسية.
واضاف إن رحيله مثّل خسارة كبيرة على الوطن والشعب والقوات المسلّحة والأمن، وبالرغم من موقفه في أحداث عام 2011م، إلّا أن ذلك لم يقلل من احترامنا وتقديرنا له ولأدواره، فقد عاش بطلاً ومات شهيداً، بغض النظر عن مواقفه السياسية.
"نص البرقية"
الأخ العميـــد/ علــــي القشيبـــي المحترم
الإخوة/ أولاد الشهيد حميد القشيبي
وكافة آل القشيبي وأبناء بني صريم.. وكافة أبناء حاشد كاملة المحترمون
نتقدم إليكم بخالص العزاء وصادق المواساة باسمي شخصياً ونيابة عن زملائي في قيادة المؤتمر الشعبي العام وهيئاته وأعضائه باستشهاد العميد الركن حميد القشيبي أحد أبطال القوات المسلّحة الذي أبلى بلاءاً حسناً من أجل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، وكان له أدوار بارزة في كل الأحداث التي مرّ بها الوطن، وكان استشهاده نتيجة مؤامرة دنيئة من قِبل عناصر التطرُّف وأصحاب النفوس المسكونة بالحقد والانتقام وأصحاب الشرائح المتعددة.
إن رحيله مثّل خسارة كبيرة على الوطن والشعب والقوات المسلّحة والأمن، وبالرغم من موقفه في أحداث عام 2011م، إلّا أن ذلك لم يقلل من احترامنا وتقديرنا له ولأدواره، فقد عاش بطلاً ومات شهيداً، بغض النظر عن مواقفه السياسية.
إننا إذ نشاطركم أحزانكم وآلامكم في هذا المصاب الجلل والمفجع، لنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان.. إنه سميع مجيب..
تقبلوا خالص التحية إخوان وأبناء القشيبي وأبناء بني صريم وحاشد كافة.
إنا لله وإنا إليه راجعون،،
علــــــي عبـــدالله صـالـــــــح
رئيـــس الجمهوريـــــة السابــق
رئيـــس المؤتمــر الشعبــي العـام