قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن هناك جيلا شابا في المنطقة "يريد مواصلة حياته" وأن يجد "فرص عمل واستقرار مع أسرة، والمضي قدما"، داعيا لمنحهم "فرصة" لجعل العالم "مكانا أفضل".
جاء ذلك خلال جلسة في نيويورك، أعقبت تسلمه جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، عن مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخطر الإرهاب والتطرف، ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.
وقال الملك الأردني: "تأكدوا أن هناك جيلا شابا في منطقتنا يريد مواصلة حياته، سواء أكان أردنيا أو فلسطينيا أو إسرائيليا أو يمنيا أو إيرانيا، يريد أن يجد فرص عمل واستقرار مع أسرة، والمضي قدما".
وأضاف عبد الله الثاني: "حين نتطلع إلى النصف الممتلئ من الكأس، ندرك أن الناس تود المضي قدما بحياتها، ونحن أحيانا ننسى ذلك كثيرا، مؤكدا: "لو سألت الإسرائيليين والفلسطينيين لو قدمنا لكم السلام، سيصوتون لذلك. آمنوا بشعوبكم، فهم يريدون فعل الصواب ولكن أعطوهم الفرصة ليقوموا بذلك. وأنا لا أتحدث عن منطقتنا في الشرق الأوسط فحسب، هذا ينطبق على الجميع. امنحوا الشباب محبتكم واهتمامكم، فهم سيجعلون العالم مكانا أفضل إذا ما أعطيناهم الفرصة".
وحول تعامل الأنظمة الملكية العربية مع الاحتجاجات التي شهدتها بعض دول المنطقة، قال العاهل الأردني، إن "الأنظمة الملكية، كما رباني عليها جلالة المغفور له الملك الحسين، وكما تعلمه هو من الأجداد من قبله، هو أننا موجودون لتمثيل المجتمع بأكمله، وإن مجتمعاتنا مبنية على النظام القبلي، فعندما يكون لديك نظام ملكي كما هو الحال في الأردن والمغرب، فإننا نضمن التوازن بين مختلف أطياف المجتمع، سواء أكنت تنتمي إلى قبيلة ما أو كنت مزارعا، فنحن من يحرص على حماية ودعم الجميع، وأعتقد أن هذا ما ساعد الأنظمة الملكية في الحفاظ على الاستقرار خلال وقت عصيب مرت به المنطقة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك