لا يختلف إثنان على أن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وتهم جميع المسلمين ، بل وهي القضية الوحيدة التي توحد المسلمين تجاه عدو مشترك وهو العدو الصهيوني.
ما حصل الجمعة الماضية في يوم القدس العالمي من فعاليات ومسيرات نظمها الحوثيون في بعض شوارع العاصمة من جهه ، والحشد الآخر والمسيرة التي نظمها شباب الثورة في شارع الستين من جهة أخرى أمراً يبعث على السرور خاصة وأن هدف الخروج واحد على ما يبدوا .
الغريب في الأمر أن مسيرات الحوثيون رفعت فيها صور الخميني بكثرة إضافة إلى صور حسن نصر الله وحسين الحوثي وكذلك عبد الملك الحوثي ، مما يجعل تلك المظاهرة تخرج عن مضمونها الذي خرجت من أجله .
هذا وكانت قد لقيت تلك الصور ورفعها إستنكار الكثير من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي وتعرضت للكثير من الإنتقادات .
وليس الحوثيون وحدهم من يوجه لهم الإنتقاد ففي الأسابيع الماضية تم رفع صور الملك عبدالله ملك السعودية في شارع الستين في إحدى " الجُمع" من قبل بعض الشباب المحسوبين على الإصلاح مما أثار أستياء الكثير من المتابعين ، خاصة وأن تلك الجمعة كانت تنادي بإستحالة عودة الملكية في اليمن ما اعتبره المتابعون تناقضاً في الخطاب ورفع الصور .
واعتبر مراقبون أن التباهي برفع تلك الصور ما هو إلا دليلاً واضحاً على الإنهزامية التي أصبحت تلازم المواطن اليمني ، حيث أصبح يبحث عن زعامات خارجية ، وذهب آخرون أن ذلك الأمر يبرز ضعف الوطنية والإنتماء إلى الوطن من خلال رفع صور تلك الزعامات .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك