حذرت دراسة حديثة من أن الاحتفالات بعيد الميلاد والعام الجديد يمكن أن تلحق ضررا بالغا بالصحة لأننا نكون أقل نشاطا في هذه المناسبات.
ووجد الباحثون أن أسبوعين فقط من عدم النشاط، تكفي لإضعاف العضلات والعظام، بالإضافة إلى جعل القلب والرئتين أقل كفاءة.
وتتبع الباحثون صحة 46 متطوعا، تتراوح أعمارهم بين 21 و28 عاما أو أكثر من 60 عاما، لم يكونوا ممن يقومون بأنشطة رياضية، لكنهم قاموا جميعا بما لا يقل عن 10 آلاف خطوة قبل يوم من التجربة التي استمرت أسبوعين، ثم خفضوا تلك الخطوات إلى 1500 خطوة يوميا طوال فترة الدراسة.
ووجد الفريق أن صحة المشاركين ولياقتهم البدنية انخفضت خلال فترة الدراسة، وكان الخطر أشد سوءا لدى كبار السن، وربما يعانون من تدهور صحي كبير، حتى عقب العودة إلى القيام بـ10 آلاف خطوة في اليوم بعد الأسبوعين.
كما تسببت الفترة الكسولة في تراكم الدهون حول الخصر ما قد يجعل الشخص أكثر عرضة للمعاناة من السمنة على المدى الطويل ويزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، على سبيل المثال.
ويشير فريق البحث من جامعة ليفربول، إلى أن دراستهم تعد فريدة من نوعها من حيث أنها نظرت إلى النتائج الصحية في غضون أسبوعين فقط من خفض النشاط في مختلف الأعمار.
وقالت جولييت نورمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن نتائج الدراسة ذات صلة بشكل خاص بفترة عيد الميلاد ورأس السنة حيث يكون الناس في كثير من الأحيان أقل نشاطا من المعتاد، ويقضون المزيد من الوقت في مشاهدة التلفزيون وتصفح الشبكات الاجتماعية وتناول الطعام.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك