قررت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تقييد عمل القوات الأمريكية، إثر مقتل القيادي في "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق "القدس" قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف: "بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت، كان هناك تقييد لعمل القوات الأمريكية داخل العراق، وعدم ممارستها أي دور إلا بموافقة القائد العام".
وأضاف، أن "القرار صدر بعد مقتل أبو مهدي المهندس، وتم إبلاغ الجانب الأمريكي بالأمر"، واصفا الغارة بأنها "طعنة في الظهر".
وشدد خلف، على أن "العمليات العسكرية، وفقا للاتفاق مع التحالف الدولي، يجب أن تنفذ بموافقة الجانب العراقي"، كاشفا عن أن السلطات العراقية فتحت تحقيقا مع طاقم الطائرة التي أقلت سليماني من دمشق إلى بغداد.
وتابع: "اللجان بدأت العمل، وسيجري التحقيق مع كل من نعتقد أنه كان مطلعا على بعض الوقائع والمعلومات داخل المطار".
وحول قرار "حلف الناتو" تعليق تدريب القوات العراقية، أكد خلف أن "لدى العراق القدرة على رعاية وإكمال مهمة تدريب قواته، ولدينا القدرة على الدفاع عن بلادنا بالطريقة الصحيحة التي تحمي سيادتها".
وأضاف: "الرجال الذين انتصروا على داعش عراقيون، صحيح كان التحالف الدولي يقدم مساعدة جوية، لكن على مستوى الاستخبارات وعلى مستوى القتال على الأرض كان الدور عراقيا"
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك