قررت الولايات المتحدة تقليص تمويل المساعدات الإنسانية الدولية لليمن.
وأعلن متحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في حديث لوكالة "أسوشيتد برس" أمس الجمعة عن "تعليق عمليات الوكالة جزئيا" في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين (أراضي شمال اليمن يقيم فيها 70% من مواطني البلاد)، ردا على القيود التي فرضتها الجماعة.
ونقلت الوكالة عن المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: "اتخذت حكومة الولايات المتحدة قرارا صعبا بخفض المساعدات ما لم نكن متأكدين من أن الدعم المقدم من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين يصل إلى الذين تم تخصيصه لهم".
من جانبها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن متحدث باسم الوكالة الأمريكية اتهامه الحوثيين بحرمان ملايين الناس من المساعدات الإنسانية، مضيفا: "جائحة كورونا تظهر أكثر مما كان في أي وقت مضى ضرورة أن يكون شركاؤنا في اليمن قادرين على تقديم المساعدات إلى من يحتاج إليها دون أي تدخل أو تأخير".
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار يقضي بسحب التمويل الإمريكي بقيمة نحو 70 مليون دولار من جهود الدعم الإنساني في اليمن التي تديرها الأمم المتحدة، ما يهدد بظهور هوة في ميزانية عشرات البرنامج الإنسانية، بما في ذلك مساعي إمداد المدنيين اليمنيين بصابون اليد وتقديم الرعاية الصحية المطلوبة إليهم.
وجاء ذلك بعد أشهر من التوتر بين الأمم المتحدة والحوثيين، إذ أوقفت الجماعة العام الماضي نحو 50% من المساعدات الإنسانية الدولية إلى اليمن ردا على الجهود التي تبذلها المنظمة العالمية للتأكد من أن المساعدات تصل إلى المدنيين وليس إلى الحوثيين أنفسهم ومناصريهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك