بعد "20" يوماً من زيارة هادي للمحافظة وحديثه عن عودة الأمن والاستقرار.. الحكومة تشكو سطوة الحوثي في عمران للرئيس

 

قال وزراء في الحكومة اليمنية إن موظفيهم ومكاتبهم الحكومية في محافظة عمران يتعرضون لصعوبات العمل فيها جراء عدم التزام جماعة الحوثي المسلحة بالانسحاب من المحافظة. 

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية للأنباء أن الحكومة استمعت في اجتماعها أمس الأربعاء إلى تقارير عدد من الوزراء حول الصعوبات التي تعترض أداء مكاتبهم بمحافظة عمران جراء عدم التزام جماعة الحوثيين بالانسحاب من المحافظة. 

 

وأقرت الحكومة رفع تقرير متكامل وشامل للرئيس هادي عن الأوضاع في محافظة عمران بناءً على التقارير المرفوعة من الوزراء، شاملةً المقترحات والتوصيات لتجاوز هذا الوضع وتطبيع الاوضاع في المحافظة وبسط سيطرة الدولة عليها. 

 

هذا وكان قد أوضح راجح بادي الناطق الرسمي لحكومة الوفاق الوطني أن مجلس الوزراء تلقى شكاوى كثيرة من قبل العديد من الوزراء في الحكومة وتكررت كثيراً في الاجتماعات الأخيرة لمجلس الوزراء مفادها أن مسلحي الحوثي رفضوا تسليم عدد من المؤسسات والمباني الحكومية في محافظة عمران للدولة الأمر الذي أدى إلى عدم تطبيع الأوضاع وعودة الخدمات في المحافظة إلى عملها .

 

 منوهاً إلى أن شكاوى الوزراء تؤكد تدخل هذه المليشيات بأعمال هذه المكاتب وهو ما كان المجلس قد طالب به الحوثيين في اجتماعه يوم الاثنين الماضي بتنفيذ ما التزموا به وسحب مسلحيهم من المدينة.

 

  وأكد بادي في تصريح نشرته صحيفة  "26 سبتمبر"  أن مجلس الوزراء يتابع باهتمام بالغ الأوضاع التي تمر بها بعض المحافظات وقد كلف جميع الوزراء برفع تقارير للمجلس عن أداء مكاتب الوزارات في كل المحافظات وخاصة محافظتا عمران وحضرموت التي شهدتا أحداثاً مؤسفة وذلك للوقوف على حقيقة الأوضاع وتواجد الخدمات ومؤسسات الدولة في هذه المحافظات..مشيراً إلى أن المجلس سيطلع خلال اجتماعه الأسبوع المقبل على هذه التقارير المقدمة وعلى ضوئها سيتخذ ما يراه مناسباً وبما يخدم مصلحة المواطنين ويحفظ هيب

 

وكان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قد زار محافظة عمران في الـ "23" من شهر يوليو المنصرم وأكد حينها أن الزيارة تعد رسالة إلى كافة أبناء الشعب اليمني بأن محافظة عمران تنعم بالأمن والاستقرار وبداية لتنفيذ خطة إعادة تطبيع الأوضاع في المحافظة من خلال إعادة الخدمات في مختلف القطاعات التي تضررت جراء الأحداث التي شهدتها وخاصة الكهرباء والمياه والصحة والتعليم الأمر الذي أثار استغراب الكثير من المتابعين بين تناقض كلام الرئيس وشكاوى الوزراء وفروع مكاتبهم في عمران .