تتجه الأمور في عدن وأبين إلى المواجهة بين قوات الشرعية وقوات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً ، مع فشل إتفاق الرياض وإستمرار التحشيد من قبل قوات الشرعية والإستعدادات القتالية لقوات المجلس الإنتقالي .
وفي ظل ذلك التحشيد فقد خاطبت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي سفراء الدول الخمس لدى اليمن، وكذلك الى المبعوث الخاص للأمين العام السيد مارتن غريفثتس، والى الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، بخصوص التحشيد العسكري لجيش الشرعية في أبين.
ووجهت الإدارة العامة للشؤون الخارجية رسالة شرحت فيها طبيعة التحركات الأخيرة التي تقوم بها الحكومة اليمنية بالتنسيق لاستهداف المحافظات الجنوبية المحررة، وسعيها لإعادة الفوضى والإرهاب اليها.
واكدت خارجية الانتقالي بان هذه التحركات تمثّل تهديد علني للهدنة، وجهود السلام والاستقرار التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة، وتضاف الى سلسلة من الانتهاكات التي مارستها الحكومة اليمنية والتي حالت دون تنفيذ اتفاق الرياض.
واشارت خارجية الانتقالي الى ان اندلاع الحرب قد بات وشيكا" وبتنا نبتعد بشكل حقيقي عن إمكانية التوصل الى إتفاق سياسي مستدام بسبب هذه التحركات والخروقات التي تقوم بها الحكومة.
واختتم بالتأكيد على التزامها الكامل تجاه حماية شعب الجنوب من كافة التهديدات والمخاطر وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.( حسب ما جاء في تلك الرسالة ) .
الجدير بالذكر أن قوات المجلس الإنتقالي تتدخل في مؤسسات الدولة وتسيطر على الموانئ والمنشآت الحيوية وترفض الإلتزام بإتفاق الرياض .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك