اكد القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي ان دخول طارق صالح قائد قوات ما يسمى بـ(حراس الجمهورية ) على خط المعارك الدائرة في أبين إلى جانب المليشيات المسلحة الرافضة لعودة الدولة ومؤسساتها والذي أكده نائب رئيس مكون الانتقالي واكدته قطع الأسلحة الموجودة في ساحة المعركة التي تعود لقوات طارق صالح يُظهر عدد من الحقائق التي اجتهد البعض في إخفائها وإنكارها دائما ..
واضاف بالقول: "وجود قائد حراس الجمهورية إلى جانب دعاة إستعادة الدولة الجنوبية يؤكد سقوط أحد المشروعين أمام الآخر (اما مشروع حراسة الجمهورية أو مشروع استعادة الدولة الجنوبية ) فليس من المنطق أن يجتمع مشروعان نقيضان خصمان في خندقا واحدا !!
كما أن دخول طارق عفاش على خط المعارك في أبين أكد بما لايدع مجالا للشك بأن هذه المعركة هي جولة من جولات معركة كبرى يديرها طرف إقليمي (راعي مليشيات الفوضى في الجنوب ومليشيات مايسمى بحراس الجمهورية ، وهو الذي يرفض عودة الشرعية إلى المناطق المحررة ويرفض الإستقرار في هذه المناطق ويستمر في الضغط من خلال هذه الادوات على الشرعية لابتزازها وارغامها على توقيع اتفاقات معه تجتز الاراضي اليمنية وتمس السيادة الوطنية ..!
ومع تدخل مليشيات مايسمى ب حراس الجمهورية (طارق عفاش ) رسميا إلى جانب مليشيات الفوضى في عدن (مكون الانتقالي) بتنا أمام مؤشرات واضحة لتحالفات محلية جديدة ستشهدها الساحة اليمنية عموما من تلك التحالفات المحلية قد نشهد تقاربا بين حلفاء معركة أبين ضد الشرعية(عفاش والانتقالي) مع مليشيات الحوثي ، وسينعكس ذلك على تحالفات الإقليم فيما يخص مشكلة اليمن ، كما أننا سنشهد خفوت لصوت القضية الجنوبية في المراحل القادمة للمعركة !
وعلى اساس كل ذلك سيكون لزاما على الشرعية أيضا إعادة النظر في تحالفاتها مع القوى على الساحة اليمنية عموما والجنوبية بشكل خاص وبالذات القوى الجنوبية الحراكية التي تتوافق مع الشرعية وتلتقي معها وتدعمها في الكثير من الاهداف والقضايا ولكنها في نفس الوقت ترفض التبعية المطلقة لها !! ( حسب قول القيادي في الحراك عبد الكريم السعدي).
هذا وكان قد قال نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي هاني بن بريك بأننا نرحب بالعميد طارق محمد عبدالله صالح ، وقد تآخينا .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك