أعلن الأزهر، مساء أمس الإثنين، تأييده لقرار السعودية تنظيم حج هذا العام بأعداد محدودة.
كما أعلنت دار الإفتاء ووزارة الأوقاف المصرية، دعمهما قرار السعودية بشأن الحج، مؤكدين أن القرار يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن.
وقالت وزارة الأوقاف إن القرار يتسق مع مقصد الشرع في الحفاظ على النفس من جهة وعدم تعطل النسك كلية من جهة أخرى.
من جانبها أعلنت دار الإفتاء المصرية أن قرار السعودية يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن.
وأشادت في بيان اليوم بجهود المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرة إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير كافة سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن.
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
وقالت: "نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، وسعيها الدءوب للحفاظ على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن.
ولفتت دار الإفتاء النظر إلى أن قرار سلطات المملكة العربية السعودية بإقامة الحج بأعداد محدودة يأتي استنادًا للقاعدة الفقهية "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
أعداد محدود
جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الحج في السعودية، الاثنين، إقامة حج هذا العام 1441هـ بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل السعودية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك