ضبطت قوات الجيش والأمن مسنودة برجال قبيلة عبيدة بمديرية مأرب الوادي اليوم، عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون بمديرية مأرب الوادي كان لها ارتباط مباشر بتنفيذ عمليات إرهابية.
وقال بيان صادر عن الحملة نشره موقع (سبتمبر نت) " أن العناصر التخريبية كانت تعمل بكافة الوسائل من أجل زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة بمحافظة مأرب بما يخدم أهداف مليشيات الانقلاب والتمرد".
واضاف البيان " أن تلك العناصر الإجرامية التي يتزعمها المدعو محسن صالح سبيعيان، متورطة بأعمال تخريبية والاعتداء على قوات الجيش ونقاط التفتيش بمديرية الوادي،و أن تلك العناصر التخريبية قامت مساء أمس الأحد بالاعتداء على عدد من المواطنين من أبناء المنطقة، وباشروا إطلاق النار عليهم، ما اضطر قوات الجيش والأمن التدخل، والتعامل الحازم مع تلك العناصر".
وأكد البيان أن العملية نجحت في تجنيب المدنيين أي أذى..لافتا إلى أنها أسفرت عن استشهاد اثنين من أفراد الجيش والأمن وقبيلة عبيدة وجرح أربعة،ومقتل ثمانية من العناصر التخريبية، وضبط كميات من الأسلحة والمضبوطات الأخرى، والعثور على عدد من الوثائق التي تحتوي على أسماء الجهات والأشخاص المرتبطين بالخلية، بينهم عدد من المتهمين بارتكاب أعمال تخريبية متنوعة..مشيراً الى انه سيتم إحالة المضبوطات والوثائق إلى الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في فحص المضبوطات وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك الخلية الإرهابية.
وأوضح البيان ،أن المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة المختصة، ونتائج التحقيقات السابقة، أثبتت أن تلك العناصر لها ارتباط مباشر بعصابات التخريب ومليشيا الحوثي المتمردة، وسبق وأن تورطت تلك العناصر في أعمال تخريبية وجرائم حرابة والسطو المسلح، واعتراض سيارات وشاحنات التحالف العربي، كما تورطت في تنفيذ عدد من جرائم زراعة عبوات ناسفة واغتيالات لقيادات عسكرية وأمنية، والتعاون مع مروجي الممنوعات وتهريب الأسلحة والمواد التصنيعية الحربية للطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة وارسالها للمليشيا في صنعاء وصعدة، كما أنها متورطة في جرائم التعاون مع مليشيا الحوثي وتقديم معلومات للانقلابيين.
وثمن البيان دور رجال القبائل ومواقفهم الوطنية في إسناد الجيش والأمن في معركتهم ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وما يقدمونه من تضحيات غالية في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك