البنك المركزي اليمني يكشف سبب الحملة التي نفذها على محلات وشركات الصرافة في عدن

 

نفذ البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، حملة واسعة ضد المتلاعبين والمضاربين بأسعار الصرف في عدن، وباشرت فرق التفتيش التابعة للبنك المركزي بالتعاون مع نيابة الأموال، وبمساندة وحدات أمنية، نزولا ميدانيا لمنشآت وشركات الصرافة العاملة في عدن.

وتهدف الحملة إلى ضبط التجاوزات والمخالفات بالمضاربة بأسعار الصرف، والمتسببين في تدهور قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وكذا ضبط المخالفين لتعليمات البنك المركزي بعدم التعامل مع شبكات الحوالات المالية المحلية غير المرخصة والتي تعمل دون رقابة، بموجب تعميم سابق صادر عن البنك بهذا الخصوص.

كما أصدر البنك المركزي، تعميما آخرا حدد فيه مواعيد دوام العمل على شبكات الحوالات المالية المحلية المرخصة والمعتمدة من البنك المركزي اليمني، بحيث يبدأ الدوام من الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وينتهي الساعة التاسعة مساءاً خلال أيام العمل الرسمية، وذلك للحد من التلاعب بعمليات المصارفة في السوق السوداء بعد أوقات العمل الرسمية.

وأهاب البنك، بالمنشآت الفردية وشركات الصرافة، سرعة تصحيح أوضاعها والإلتزام بتنفيذ قوانين ونظم البنك المركزي، حتى لا تتعرض لإجراءات وعقوبات شديدة، قد تصل إلى مضاعفة الغرامات وإلغاء وسحب التراخيص الممنوحة لها وإحالتها للقضاء.

هذا وكانت قد قامت شركات ومحال الصرافة  في عموم مديريات عدن اليوم  بإغلاق مكاتبها بشكل كامل .

ويأتي الإغلاق الشامل لشركات الصرافة بعدن  للاحتجاج والاستنكار الغبن والاجحاف الحاصل لهم من قبل  البنك المركزي اليمني.

واتهم مالكوا شركات الصرافة البنك المركزي بإضطهادهم والنيل من سمعتهم من خلال الهجوم على محلاتهم بالأطقم العسكرية والدخول الى المحلات وطرد من فيها من العاملين دون أي وجه حق يذكر.

كما حمل  الصرافين البنك المركزي اليمني مسؤولية تدهور العملة الوطنية، وكذا مطالبتهم المستمرة لشركات الصرافة بطلبات تعسفية وغير قانونية .