قدم المبعوث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في اليمن.
وقال غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن: "إن استمرار الحملة العسكرية على مأرب كان له عواقب اقتصادية وإنسانية وخيمة، وقد يقوض فرص الوصول لاتفاق حول وقف لإطلاق النار.
وأضاف غريفيث "لا توجد حلول سريعة لإصلاح الاقتصاد اليمني، بل على الأطراف التوافق على خطوات لتحييد الاقتصاد عن الصراع لأن اليمنيين هم من يعانون عندما يتم تسييس الاقتصاد واستخدامه كسلاح.
وتابع "من الضروري إزالة العقبات التي تعترض الاستيراد والتوزيع المحلي للوقود وغيره من السلع الحيوية للمدنيين.
وحث غريفيث الأطراف على التفاعل البناء مع ما قدمناه من مقترحات حتى يحصل اليمنيون على الوقود الذي يحتاجونه بشدة.
وأكد غريفيث بحسب ما نشره الموقع المتحدث بإسمه في "تويتر" في سلسلة تغريدات بأنه "يجب على الأطراف التوافق حول آلية لصرف إيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية طبقا لالتزاماتهم في ستوكهولم. لموظفي الخدمة المدنية الحق في تسلم كامل رواتبهم في موعدها وسوف نستمر في مناقشة مقترحات مع الأطراف لتحقيق هذا الهدف حيوي الأهمية.
واشار "في بداية هذا الشهر، أكد أنصار الله كتابةً أنهم سيصرحون لبعثة فنية تشرف عليها الأمم المتحدة مخطط لها منذ فترة طويلة بالوصول إلى الناقلة. إلا أننا ما زلنا ننتظر الأذونات اللازمة لنشر هذا الفريق.
وعبر غريفيث عن سروره من انخفاض مستوى النشاط العسكري في الجنوب في الأسابيع الأخيرة بالرغم من بعض الاشتباكات المحدودة في أبين، معتبرا بان التوتر مستمر حول مؤسسات الدولة في عدن. ورحب غريفيث بجهود الطرفين المتواصلة لإعادة تنشيط تنفيذ اتفاق الرياض ودور الوساطة الذي تقوم به السعودية.
وقال "إن العناصر قيد التفاوض في الإعلان المشترك مهمة للطرفين وللشعب اليمني على حد سواء وقد أثارت جدلا واسعا في أوساط المجتمع المدني وبين شخصيات أخرى.
وأضاف "أنا ممتن للغاية لنصح وإرشاد المجتمع المدني اليمني، ونحن ملتزمون تماما بعملية وساطة تشمل الجميع.
وتابع "ما زلت آمل أن تحول مفاوضات الإعلان المشترك المسار في اليمن نحو السلام، إلا أن الفرصة التي تمثلها هذه المفاوضات عرضة لخطر الإفلات بشكل حقيقي مما يهدد بدخول اليمن في مرحلة جديدة من التصعيد المطول والانتشار الجامح لداء كوفيد19 والانهيار الاقتصادي.
وأكد "غريفيث لمجلس الأمن: "إن الأمم المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لدعم الأطراف في التوصل إلى اتفاق يضع اليمن على الطريق نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا. إلا أن المسؤولية تقع على عاتق الأطراف لاستكمال هذه المفاوضات بنجاح.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك