أفادت تقديرات بأن الديمقراطيين عززوا سيطرتهم على مجلس النواب الأميركي، في حين تشتد المنافسة للحصول على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ.
ووفق التقديرات التي أوردتها وسائل إعلام أميركية لانتخابات التجديد لمجلسي النواب والشيوخ، التي تجري بالتزامن مع انتخابات الرئاسة، فإن الديمقراطيين سيفوزون بـ 4 أو 5 مقاعد إضافية في المجلس المؤلف من 435 مقعدا، علما أنهم يشغلون حاليا 232 من مقاعده.
وتحدثت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بثقة عن احتفاظ الحزب الديمقراطي بأغلبيته في المجلس.
وقالت في تصريحات صحفية "سنواصل العمل على سنّ قوانين نحن في أمسِّ الحاجة إليها".
وفيما يتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا، أشارت تقديرات أوردتها صحيفة نيويورك تايمز إلى تقدم الجمهوريين بواقع 47 مقعدا مقابل 46 مقعدا للديمقراطيين، في حين يستمر التنافس على 7 مقاعد.
وقد انتزع الديمقراطيون من الجمهوريين مقعدا في مجلس الشيوخ بعد فوز حاكم كولورادو السابق جون هيكنلوبر في ولايته على الجمهوري المنتهية ولايته كوري غاردنر.
ويسعى الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، ولتحقيق ذلك يحتاجون إلى 50 مقعدا في حال فوزهم بانتخابات الرئاسة، أو 51 مقعدا في حال إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، أفادت توقعات بأن الديمقراطيين سيسيطرون بالكامل على الكونغرس خلال انتخابات التجديد الجزئي، لكن النتائج النهائية لما لا يقل عن 5 من مجموع 14 مقعدا قد لا تتاح قبل أيام، أو شهور في بعض الحالات.
ومؤخرا، تحدث زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، أكبر الأعضاء الجمهوريين بالكونغرس، عن معارك شرسة للسيطرة، قائلا إن فرص الجمهوريين والديمقراطيين في تحقيق الأغلبية بمجلس الشيوخ متساوية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك