أثارت صورة للشيخ حمير بن عبدالله الأحمر وهو في إحدى جبهات القتال في منطقة الخمري ذو عيد فضول كثير من المتصفحين للفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعية حيث وضعت الصورة أبناء قبيلة حاشد في خيارين لا ثالث لهما إما القتال مع أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ضد من يطلقون على أنفسهم "أنصار الله" الحوثيون أو الوقوف والقتال مع الطرف الآخر، فلا مجال للحياد أمام مواقف مصيرية بالنسبة لقبيلة حاشد .
صورة الشيخ حمير الأحمر التي كشفت مشاركته أتباعه المواجهات بمحافظة عمران كشفت عن مواجهات خطيرة مندلعة بمحافظة عمران خاصة وأن الصورة أوضحت أن الشيخ حمير الأحمر مشاركاً بنفسه في أرض المعركة ولم يتوارى في الحصون أو الحمى ليترك لأنصاره المقاتلين سعير الحرب في حربهم على الحوثي على مناطق في عمران بقدر ما يشاركهم المواجهات القتالية.
هذا وكانت جماعة الحوثي قد قصفت منزل الأحمر القديم في عمران عندما دارت اشتباكات بين قبيلة حاشد والحوثيون قبل أشهر قبل أن تتدخل وساطة لتوقف القتال في ذلك الحين وهو ما اعتبره أولاد الأحمر إهانة لهم بشكل خاص ولقبيلة حاشد بشكل عام ، وتخشى قبيلة حاشد أن يتمدد مقاتلو الحوثي إلى مناطق أكثر داخل حاشد .