زعيم الحوثيين يتحدث عن استمرار المفاوضات مع الدولة ويتهم الرئيس هادي بالتصدي لـ " المطالب الشعبية "

 

تحدث زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة على قناة المسيرة مساء اليوم في كلمة قال إنها موجهة للشعب اليمني.

 

حيث قال أن الشعب بين خيارين ، إما أن يواصل مشواره ثابتاً معتمدا على الله وإما مسار آخر هو أن يتأثر بسياسة التضليل ويخاف من الغازات المسيلة للدموع فتنهار عزيمته ويختبئ الناس في البيوت فيسكتون ويصمتون – حسب قوله.

 

وحسب وصفه فقد وصف الحكومة باللئيمة والفاسدة ، وقال أن اللئيم لا يتورع في الإنتقام  ، وقال أنها تستخدم ثروات ومقدرات البلد .

 

وعن الحل الذي إقترحه  يتمثل في أن تستجيب الحكومة عملياً بصدق للمطالب الشعبية لأنهم يقولون أننا لسنا حقيقة وراء هذه المطالب إنما نستغلها، وقال : جربوا واستجيبوا لمطالب الشعب. 

 

 وفي رسالته التي وجهها لحزب الإصلاح قال : يبدو أن هناك موقف متصلب لحزب الاصلاح  وادعوا حزب الاصلاح بما فيه الدواعش أن يراجعوا موقفهم من اجل الشعب لأن موقفهم المتعنت فيه ضرر على وطنهم وعلى مصالح .

 

وعن فض الإعتصام الذي حدث يوم أمس في شارع المطار قال : لا يمكن أن نتغاضى عن الحادثة التي وقعت يوم أمس ، هم قدموا لنا وعداً والتزاماً بأن يحاكموا المتسببين فيها.

وكشف زعيم الحوثيين أن هنالك مفاوضات مستمرة ونقاشات مع السلطة الى جانب النشاط الثوري ، في إشارة إلى مناصريه بأن تتوقعوا رفع الإعتصامات في أي لحظة.

 

كما اتهم الرئيس عبدربه منصور هادي بالدفاع عن الجرعة وتصديه لـ"المطالب الشعبية"، وقال انه الرئيس هادي يتحمل المسؤولية أمام الله والشعب،  وهذا خطأ كبير وموقف سيئ ونأمل أن يتجنبه.

 

اذا لم يتم الاستجابة الى المطالب الشعبية سنلجأ الى خيارات استراتيجية تتعدى صنعاء ومحيط صنعاء وسنتشاور حيالها مع القوى والشخصيات الشريفة في هذا الوطن.