رئيس الأركان " صغير بن عزيز" يتفاءل بالإنتقالي ويهاجم الحوثي ويتجاهل بعض الأمور

 

قال رئيس هيئة الأركان  الفريق الركن صغير بن عزيز : ‏ان الخلاف مع الانتقالي سوف يحل بإذن الله.

جاء ذلك في تغريدة للفريق " بن عزيز " ، في حسابه على " تويتر " ، وكما تابع " اليوم برس " وضع فيها مقارنة بين الحوثيين والإنتقالي، حيث قال : " خلافنا مع الانتقالي سوف يحل بإذن الله ثم بفضل الخيرين من أهل الحكمه والإيمان وعلى رأس الجميع فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي حفظه الله وجهود الأشقاء في المملكة الذي يبذلو كل جهد من أجل ذالك " .

وتابع بقوله : أما خلافنا مع مليشيات الحوثي حسن ايرلو إيران فلن يحل إلا بالقضاء على هذه المليشيات أو ترجع إلى صوابها ، بفضل الله ثم بجهود وتضحيات القوات المسلحة والمقاومة والقبائل المساندة والدعم السخي من المملكة العربية السعودية حفظها الله من أجل عودة الأمن والاستقرار لليمن الأرض والإنسان " .( حسب ما جاء في تغريدته ).

تفاؤل بن عزيز مشروع ولكن عليه أن يدرك بأن المليشيات تتشابه في أدوارها ومهامها ، فهنالك تناغم غير معلن وتشابه في الإنقلاب بين الحوثيين والإنتقالي ، ففي الوقت الذي يشن الحوثيين هجوماً على مأرب ويفتحون أكثر من جبهة تقوم قوات الإنتقالي بشن هجمات في نفس التوقيت على قوات الجيش في أبين ، بل ويباركون على إستحياء إنتصارات الحوثيين في مأرب والجوف وغيرها من الجبهات من خلال وسائل إعلامهم والناشطين المحسوبين عليهم ، بل وقياداتهم .

ففي الوقت الذي يتمرد فيه الحوثي على الدولة ويقاتل جيشها ويبني مليشيات خارج نطاق القوات المسلحة والأمن، يمارس الإنتقالي ذات التمرد ويواجه قوات الجيش في أبين شبوه ،وفي أكثر من منقطة  وعمل على إخراج قوات الجيش والأمن من أبين  وعدن وسقطرى ومنع عودة الرئيس والحكومة ، كما أن النزعة الإنفصالية للإنتقالي ورفع علم غير علم الجمهورية وعدم قبول أي مواطن من المحافظات الشمالية في مناطق الجنوب ، كل تلك الأعمال يتساوى فيها الإنتقالي مع الحوثيين ويتقاسمون ذات الخبث والدمار ، فعن أي حل للخلاف يتحدث بن عزيز مع مثل هؤلاء !

ولذلك لا حل ولا إستقرار في اليمن إلا بهزيمة كل المليشيات الخارجة عن نطاق الدولة ومؤسساتها ، وبناء يمن تحت سقف الوحدة والجمهورية.