كشفت الفنانة درة سر بكائها في حفل زفافها، أثناء رقصها مع زوجها هاني سعد، مؤكدة أنها تذكرت والدها الراحل، وعدم حضور والدتها حفل الزفاف بسبب تدهور حالتها الصحية، وبنفس الوقت أكدت درة لجوئها للقضاء التونسي لمقاضاة النائبة السابقة بمجلس نواب الشعب التونسي فاطمة المسدي، التي بثت مقطعا مصورا أثناء حفل زفاف درة تضمن هجوما عليها لأنها قبلت أن تكون زوجة ثانية، وهو ما تبين عدم صحته.
درة ليست الزوجة الثانية للمهندس هاني سعد
أضافت درة في تصريح لإذاعة "موزاييك" التونسية أن المقطع المنتشر لبكائها في حفل زفافها تم التقاطه في اللحظة التي تذكرت فيها والدها المتوفى، ووالدتها التي لم تكن حاضرة معها في الاحتفال بسبب حالتها الصحية.
وعبرت عن دهشتها من الهجوم الذي شن عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إثر حفل زفافها، مؤكدة أن هناك أطرافا تعمدت بث الشائعات، وقالت: قلبهم خايب ومايحبوش الخير لغيرهم.
وأصرت درة على مقاضاة النائبة السابقة بمجلس نواب الشعب التونسي فاطمة المسدي ، لإتهامها بمخالفة القانون التونسي بقبولها أن تكون زوجة ثانية.
وقالت درة إنها لم تكن زوجة ثانية لرجل الأعمال المصري هاني سعد، واضافت: لم أخالف القانون.. وماعملتش حاجة حرام.
يذكر أن انتشار شائعات حول احتفاظ المهندس هاني سعد بزوجته الأولى وأم أولاده في عصمته، تسبب في توجيه عدة انتقادات للنجمة درة من التونسيات اللواتي يفخرن بأن بلدهن يحظر تعدد الزوجات، ويفرض عقوبات صارمة على كل امرأة تقبل أن تكون "ضرة"، ووجهت النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي عتابا قاسيا للنجمة درة أثناء حفل زفافها.
فاطمة نشرت صورة لدرة من مراسم عقد قرانها على هاني سعد، وعلقت عليها برسالة عتاب مطولة قالت فيها: يا من هواها اذلها وأذلني، الى السيدة درة زروق سيدتي الجميلة والأنيقة و"المثقفة" يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية.
وأضافت: كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟ كيف ترضين ان تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي.
وتابعت قائلة: أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقين والشباب والعامة ويقتدون بك ولهذا كلماتي ستكون قاسية معك.
وواصلت العتاب بقولها: أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة... كيف ترضين ان تذلي المرأة التونسية البورقيبية وما الفرق بينك وبين الجواري؟ سيدتي أنت كنت معشوقة الحراير تمثلين المرأة التي لا تحتاج لرجل لتصنع مستقبلها وتعتمد على نفسها ولها شخصية قوية ولكنك اليوم ضربت كل هذا عرض الحائط وأثبت أنك عكس ذلك.
واختتمت رسالتها الغاضبة قائلة: فلا شكرا لك سيدتي على إذلال المرأة التونسية ومساهمتك في دعم الرجعية.
درة تصدر توضيحا حول حقيقة كونها "ضرة"
حملة الهجوم دفعت درة لإصدار توضيح صوتي يوم "الصباحية" أكدت فيه أن زوجها "مطلق" ويريد استكمال حياته العائلية معها.
وأضافت درة: أشكر كثيرا كل من فرح من أجلي، وباركوا لي، وكنت أتمنى أصدقائي من تونس وكل الناس تحضر حفل الزفاف ولكن ظروف فيروس كورونا حالت دون تحقيق هذا الحلم.
تابعت قائلة: كنت أريد توضيح أنني تزوجت من رجل "مطلق" أراد معاودة حياته العائلية معي، وأقول لمن يروجوا الشائعات، ولمن يصطاد في المياه العكرة، ربنا يهديكم، وتحترموا أن الحياة الخاصة لكل شخص، تخصه بمفرده، وكل إنسان حر في اختياراته، وحياته الشخصية من حقه يعيشها كما يريد، ولكل إنسان ظروف خاصة يعلمها هو ويعيشها، وأنا اخترت رجل يحبني وأحبه، والزواج هو الطريق المشروع الطبيعي الي وجهنا له الله للتعبير عن هذا الحب.
وواصلت في رسالة أخرى، توقفوا عن الكلام عني، ولن أتحدث في هذا الموضوع مرة أخرى، وأتمنى من وسائل الإعلام عدم التطرق مجددا لهذا الموضوع، لأنني لن أتحدث إلا عن مشروعاتي الفنية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك