قال علي أصغر حاجي، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، إن مبادرة طهران في الملف اليمني القائمة على إيقاف ما أسماه بالعدوان وفك الحصار وبدء الحوار، لا تزال مطروحة كحل أساسي.
ولفت أصغر حاجي إلى أن إيران أعلنت منذ بداية الحرب على اليمن أن الحل ينبغي أن يكون سياسيا، ولهذا قدمت مبادرة متوازنة من أربعة بنود للحل.
وقال إن "بعض دول المنطقة كانت تعتقد أن باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريا في غضون 3 أو 4 أشهر، دون منح أي امتياز سياسي للأطراف اليمنية الأخرى، لكن المعتدين لم يحققوا أهدافهم رغم مضي 6 سنوات"، وفق تعبيره.
يأتي الموقف الإيراني هذا، فيما بدأت قوات الحكومة اليمنية الانسحاب من محافظة أبين بجنوب شرقي اليمن، يوم الجمعة الماضي، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض، تمهيدا لبدء تنفيذ الشق السياسي من الاتفاق.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك