غُرّم الرئيس التشيلي سبستيان بنييرا 3500 دولار لظهوره في صورة سيلفي بلا كمامة، فيما اعتُبر خرقًا لتدابير احترازية تفرضها البلاد في محاولة للحد من تفشي فيروس كورونا.
واعتذر بنييرا إثر شيوع صورة على وسائل التواصل الاجتماعي جمعته مع امرأة لم تكن هي الأخرى ترتدي كمامة، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأقرّ الرئيس أنه كان يتعين عليه ارتداء كمامة عندما طلبت منه المرأة صورة على شاطئ قريب من منزله في فالبارايسو وسط تشيلي.
وتفرض السلطات في تشيلي تدابير صارمة بشأن ارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
ويعاقَب منتهكو التدابير الخاصة بارتداء الكمامة بعقوبات تتراوح بين التغريم والحبس.
وتشهد معدلات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعًا في تشيلي التي سجلت أعلى معدل وفيات جراء الإصابة بالفيروس في أمريكا اللاتينية.
وسجلت السلطات الصحية في تشيلي 581,135 إصابة و16,051 وفاة حتى الآن.
وظهر الرئيس بينييرا في العديد من الصور المثيرة للجدل والتي سببت له إحراجا على الصعيد السياسي.
وظهر بنييرا العام الماضي في صورة التقطت له أثناء مشاركته في حفلة بيتزا، بينما كانت العاصمة سانتياغو في اللحظة ذاتها تموج بمظاهرات تندد بعدم المساواة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أثار بنييرا الغضب مجددًا عبر ظهوره في صور التقطت في ساحة كانت في السابق مركزا لمظاهرات مناوئة للحكومة قبل فرض القيود لمكافحة كورونا.
وشهدت العاصمة سانتياغو حالة من الاضطراب والاحتجاجات على قيود تفرضها السلطات في محاولة لمكاحفة فيروس كورونا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك