يبدوا أن الحكومة اليمنية الجديدة سيؤدي أعضاؤها اليمين الدستورية ، أمام الرئيس هادي في العاصمة السعودية الرياض بدلاً من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، إذا لم يستجد أي جديد.
لكن ماذا يعني أداء أعضاء الحكومة اليمنية خارج اليمن ، خارج الرقعة الجغرافية التي سيحكمونها ويمارسون مهامهم على تلك المناطق وإداراتها ؟
الإجابة تقول وبكل بديهية بأن قوات المجلس الإنتقالي لا تزال هي المسيطرة على عدن ، ولازالت تمنع عودة الرئيس والحكومة من ممارسة مهامهم من عدن ، وبالتالي فإن الحكومة القادمة ستمارس مهامها تحت رحمة المجلس الإنتقالي وقواته ، ولن تتحرك إلا بإذنه ، وبهذا لم يتغير من الأمر شيئ ولم ينفذ إتفاق الرياض إلا بالإطار الشكلي أما الواقع فلا زالت قوات الإنتقالي تمسك بزمام الأمور في عدن و محافظات عدن وأبين ولحج والضالع .
هنالك حالة من الغضب والإستياء من قبل اليمنيين بشأن بقاء الرئيس والحكومة خارج البلد ، أراء كثيرة رصدها " اليوم برس " ، على مواقع التواصل الإجتماعي ، فمنهم من يقول بأن بقاء الرئاسة والحكومة في الرياض هو تشريع لا نقلاب الحوثي في صنعاء وتكريس للأمر الواقع في عدن .
ويذهب آخرون بقولهم : سوف يتبدل مصطلح الحكومة الشرعية بمصطلح حكومة المنفى ويعقبه اعتراف دولي بحكومات الأمر الواقع .
وكما يبدوا " ان هذا السيناريو الأخطر من تغييب الحكومة الشرعية داخل الوطن .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك