عبرت جامعة العلوم والتكنولوجيا عن استنكارها للتناولات الإعلامية المتعلقة بالنفق الممتد من مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقا)، إلى مقر الجامعة، فرع البنات، بالقرب من جولة مذبح شمال غرب العاصمة.
وأصدر مدير العلاقات العامة بجامعة العلوم والتكنولوجيا، محمد المشني بيانا صحفيا، أكد فيه أن الجهات الرسمية والأمنية في الحكومة كانت على علم بوجود النفق الذي تم استحداثه من قبل الفرقة الأولى مدرع إبان أحداث العام 2011.
وأوضح المشني أن أمين العاصمة عبد القادر هلال كان على علم أيضا بوجود هذا النفق، وقد قام بزيارته عام 2012، عقب انتهاء أحداث 2011.
وحول سبب إنشاء النفق، أوضح المشني أن مقر جامعة العلوم أثناء ثورة فبراير 2011 كان ضمن المواقع المحيط بالفرقة الأولى مدرع سابقا، وعند استلام الجامعة للمبنى عقب الأحداث وقيامها بأعمال الترميم والصيانة جراء ما لحق بها من أضرار، تم العثور على النفق.
وأشار المشني إلى أن جامعة العلوم لم تعر هذا الموضوع أي اهتمام خلال الفترة الماضية خصوصا وأن كثيرا من مسؤولي الدولة كانوا على إطلاع بذلك، وأن الجامعة قد قامت بإغلاقه بعلم السلطات المحلية والأمنية.
واستغرب المشني من التناولات الإعلامية من قبل بعض الوسائل الإعلامية، مؤكدا أن جامعة العلوم والتكنولوجيا صرح تعليمي وأكاديمي، يحرص كل منتسبيها من الأكاديميين والطلاب على ترك الأمور السياسية.
وكانت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي قد كشفت عن العثور على نفق بين مقر الفرقة الأولى مدرع (سابقا) وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وقالت إن طول النفق يتجاوز 200 متر، وأنه يضم تجهيزات عالية، وشقق مكيفة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك