علق القيادي في مليشيا الحوثي محمد علي الحوثي على قرار الإدارة الأمريكية بشطب إسم الحوثيين كمنظمة إرهابية.
جاء ذلك في تغريدات لـ " الحوثي " ، رصدها " اليوم برس " ، حيث قال : نترقب أيضا قرارات جديدة بإيقاف سلوك أمريكا الخبيث " .
زعم بقوله : " باستمرارالعدوان الحصار والحظر الجوي والبحري لموانئ الجمهورية اليمنية تهيئة لخطوات السلام ووقفا لازدياد المجاعة أو استمرارها بفعل القيودالمفروضة من رباعية العدوان التي أقرت استراتيجية العدوان وتضع أمريكا -من ترأس اجتماعاتها-خططها السنوية " .
وقال في تغريدة أخرى زعم فيها بقوله : إعلان بلنكين يؤكد خطأ التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة ، يؤكد أن الأعداء والخصوم يشهدون بدفاع أنصارالله المشروع في معركة الدفاع عن الوطن والذودعن السيادة وان لا شرعيةلأي قرار مسقبلا.
كما قال : " لذلك ننظر أن التراجع عن قرار التصنيف أمر ايجابي كون عواقبه على الشعب اليمني المحاصر وتؤلمنا معاناته ".
هذا وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ستلغي قرار تصنيف مليشيا الحوثي تنظيما إرهابيا أجنبيا اعتبارا من 16 فبراير الجاري.
وأكد بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية اليوم أن هذا القرار يأتي "اعترافا بالوضع الإنساني القاسي" في اليمن، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أصغت إلى تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وأعضاء الكونغرس بشأن تأثير قرار تصنيف الحوثيين على توريد السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود إلى اليمن.
وأشار الوزير إلى أن واشنطن ستبقي العقوبات المفروضة على كبار قيادات "أنصار الله"، وخاصة عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، لاتخاذهم خطوات "تهدد سلام وأمن واستقرار اليمن".
وشدد بلينكن على أن الإدارة الأمريكية ستستمر في متابعة أنشطة الحوثيين وقياداتهم عن كثب وتحديد أهداف إضافية لإدراجهم على قائمة العقوبات، بما يشمل خاصة المسؤولين عن تنفيذ الهجمات بقوارب مفخخة ضد الملاحة التجارية في البحر الأحمر والاعتداءات على السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
كما لفت الوزير إلى أن إدارة بايدن ستستمر في دعم تطبيق العقوبات الأممية المفروضة على أعضاء من "أنصار الله"، وسيواصل الضغط من أجل إجبار الجماعة على تغيير "سلوكها الخبيث" الذي يطول أمد النزاع ويتسبب في كلفة إنسانية باهظة.
وأعرب بلينكن عن تصميم الولايات المتحدة على مساعدة حلفائها الخليجيين في الدفاع عن أنفسهم، لاسيما من "المخاطر القائمة في اليمن التي تنفذ العديد منها بدعم من إيران"، متعهدا بمضاعفة الجهود الأمريكية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى، من أجل إنهاء الحرب.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك