احتفلت دول العالم اليوم الأحد باليوم العالمي الحق في المعرفة الذي الذي يصادف الـــ 28 سبتمبر من كل عام.
وبهذه المناسبة عبرت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة عن خيبة أملها في هذا الشأن، خاصة وأن القائمين على تنفيذ على هذا القانون وهذا الحق لم يعتمدوا اللائحة التنفيذية للقانون حتى الآن وهو ما يشير إلى عدم الاهتمام الرسمي في تمكين الإنسان اليمني بحقه في الحصول على المعلومة.
وطالبت المجموعة، في بيان صحفي صادر عنها، رئاسة الجمهورية والمفوض العام للمعلومات والحكومة العمل على تطبيق قانون الحق في الحصول على المعلومات على الواقع. واتاحة المعلومة للناس كي يستفيدوا منها في مواجهة الفساد الجاثم على حياة اليمنيين وعدم إبقاء المعلومات حبيسة السجلات والمكاتب.
وأوضحت المجموعة في البيان الصادر عنها بالتزامن مع اليوم العالمي-الثالث عشر- للحق في المعرفة، ان الفساد يُعتبر أحد الأسباب التي ساعدت في نشوب الحروب والمواجهات المسلحة التي خلفت آلاف النازحين ومئات القتلى وتدمير البنى التحتية في اليمن.
وناشدت المجموعة كل الأطراف الموقعة على وثيقة "اتفاق السلم والشراكة" ضرورة الالتزام بتنفيذ ما جاء فيها والتعاطي بشفافية مع كافة القضايا الوطنية وتمكين المواطنين من الحصول على المعلومات المتعلقة بهذه القضايا واشراكهم في جميع القرارات المصيرية لتجنيب اليمن الانزلاق في حروب سيكون المستفيد الأول منها هم الفاسدون والناهبون لمقدرات وثروات اليمن.
يذكر ان الاحتفال باليوم العالمي الحق في المعرفة بدأ في العام 2002 في مؤتمر عقد في بلغاريا بمبادرة من " شبكة دعاة حرية المعلومات (FOIAnet)" ثم تبنته الجمعيةالعامة للأمم المتحدة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك