كشف الكاتب اليمني عبد العزيز الهداشي عن مغامرة الحوثيين في الهجوم الأخير على مأرب وإنتحارهم على أبوابها ، وتحدث عن فيديوها مرعبة.
جاء ذلك في منشور لـ " الهداشي" في صفحته على " فيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس" ، حيث قال :
فيديوهات مرعبة لضحايا الحوثي في محور هيلان أشبه بالانتحار الجماعي ، نعتذر عن نشرها ، القتل الجماعي لمقاتلي الحوثي ينم عن مغامرة عسكرية ، غير مدروسة كما أنه يعتبر نتيجة حتمية للهجوم بطريقة الموجات البشرية وهذه الطريقة اشتهرت في الحرب العالمية الاولى كما أن إيران استخدمت هذا النوع من الهجوم أثناء الحرب العراقية الإيرانية طريقة الهجوم بالموجات البشرية كانت طريقة مقبولة قبل تطور الاسلحة النارية .
أما إستخدام هذه الطريقة الغبية الآن فهي إنتحار الجثث شبه سليمة وهو ما يدل على أنهم قتلوا بالرصاص وليس قصفا بالطيران أو المدفعية حيث تتناثر الجثث إلى أشلاء .
....
على الصعيد الميداني توقف الحوثي عن الهجوم وتحولت مبادرة الهجوم إلى طرف الشرعية لكن لا يمكن وصفه بالهجوم المضاد أو المعاكس ، ولكن يمكن وصفها بمبادرة الهجوم أو المبادرة في الاشتباك
ورغم تحول الموقف الميداني لصالح الشرعية وتحول الصمود إلى إنتصار ، لكن سيندم الجميع في مأرب إن لم يتم استغلال لحظة الانكسار وروح الهزيمة في صفوف قوات الحوثي للمبادرة بشن هجوم مضاد قوي ومنسق لإستعادة معسكر كوفل وما بعد كوفل وتحرير جبل هيلان على الأقل في هذه المرحلة على أقل تقدير وعدم السماح للحوثي لالتقاط أنفاسه
يجب استغلال لحظة الإجماع الوطني المناصر لمارب يجب استغلال الروح المعنوية العالية للمقاتلين وتحويلها إلى واقع قتالي جديد
يجب الترحيب بالقافلة الغذائية المقدمة من الساحل الغربي وعدم التشكيك أو التقليل من أهميتها وقيمتها فهي معنوية قبل أن تكون مادية ، ولنأسس لمرحلة جديدة من التعاون والتصالح الوطني وندعو الجميع لتوقيف الحملات الإعلامية .
....
إعلاميا .. يستمر اعلام وناشطو حزب الله اللبناني والحشد الشيعي العراقي بتأييد وإسناد الحوثي في كافة وسائل الإعلام التقليدي تلفزيون وإذاعة وصحف ، وكذلك في السويشل ميديا فيسبوك وتويتر وغيرها وهو ما يدل على أن الهجوم على مأرب أعد له محور إيران العدة والعتاد واعتقدوا إن مأرب تكون نزهة ، لكن من وصفهم الله بـ "أولوا القوة والوا البأس الشديد "كانوا لهم بالمرصادوسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، ويا محلى النصر بعون الله .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك