قيادي إصلاحي وبرلماني يدعوا إلى رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح .. ويكشف السبب

 

دعا قيادي وبرلماني إصلاحي إلى رفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح والذي يقيم في أبو ظبي ، وعلل سبب دعوته ومطالبته تلك بالمصير الواحد والمعركة والقضية الواحدة وهي إستعادة الدولة ومواجهة عدو واحد ممثل بالحوثي.

وقال البرلماني شوقي القاضي في صفحته على " فيس بوك" ، وكما تابع " اليوم برس" ، بقوله : نعم وقَّعتُ مع عددٍ من زملائي النوَّاب ـ المؤتمريين وغيرهم ـ على عريضةٍ للمطالبة برفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبد الله صالح وابنه أحمد لأننا ـ وأنصار وأتباع صالح ـ أصبحنا شركاء هَمٍّ واحد، وقضية واحدة، وأصبحتْ معركتنا واحدة هي استعادة الدولة وتعزيز وجود مؤسساتها، وحماية سيادتها، والمحافظة على جمهوريتها ووحدة أراضيها وجُزُرِها وموانيها وسواحلها وثرواتها .

وتابع بقوله :  وعدونا الاستراتيجي واحد، هو عدو الشعب اليمني #مليشيا_الحوثي الإرهابية التي لا تقبل وطناً جمهورياً ديمقراطياً تشاركياً مع أحد، لا معنا كإصلاح، ولا معهم كمؤتمر، ولا مع أيِّ مكوِّن سياسي أو مدني يمني إلا إذا قَبِل الذُّل والارتهان والانبطاح والعبودية للسيِّد وللمشرِف وللشريفة وللزنابيل، وقدَّم في سبيل رضاهم دمَه وأرواح أطفاله وأمواله وكل ما يملك، وتحمَّل الضرب والملاطيم، وربما القتل والسَّحل إن شكُّوا بشيءٍ من أمره، أو انتهتْ صلاحيته معهم، كما فعلوا بالكثير، وما على عائلته وقبيلته إلا أن يتجرَّعوا الهوان، ويقبلوا ثوراً من الأبقار قيمة لضحيتهم، هذا إذا عملوا له قيمة.( حسب ما جاء في منشوره) .

هذا وكانت قد إنطلقت حملة مطالبات من قبل أنصار الرئيس الراحل علي عبدالله صالح برفع العقوبات عن علي عبدالله صالح ونجله أحمد الذي يتواجد في الإمارات.

وفي 7 نوفمبر 2014 فرض "مجلس الأمن الدولي" لتابع للأمم المتحدة عقوبات على الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد ومنعهم من السفر  كونهم يعطلون العملية السياسية، بالإضافة إلى اثنين من كبار القادة العسكريين للحوثيين عبد الخالق الحوثي (أخ شقيق لعبد الملك) وعبد الله يحيى الحكيم المعروف بـ"أبو علي الحاكم" لاتهامهم بتهديد السلام والاستقرار في اليمن، وتهدف العقوبات لوضعهم في قائمة المنع من السفر إضافة إلى تجميد أصولهم. وقامت الولايات المتحدة بإجرائات مماثلة وتهدف العقوبات الأمريكية لمنع الشركات الأمريكية من التعامل معهم وتجميد أصولهم المالية إن وجدت في الولايات المتحدة، وقالت وزارة المالية الأمريكية إنها وضعت أسماء علي عبد الله صالح وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم في اللائحة السوداء لأنهم "انخرطوا في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن"، وأضافت وزارة المالية الأمريكية أن الرجال الثلاثة "استخدموا العنف الذي من شأنه تقويض العملية السياسية وعرقلة تنفيذ عملية الانتقال السياسي في اليمن".

في 8 يونيو فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح، ونصت العقوبات على منعهم من السفر و"تجميد الأصول المالية"، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216.