أعلنت الحكومة اليمنية ، مساء أمس الأحد، ارتفاع ضحايا الهجوم الحوثي الإرهابي على محطة وقود في مدينة مأرب ، إلى 21 قتيلاً وعشرات الجرحى .
وقالت وكالة "سبأ"، إن "حصيلة ضحايا المحرقة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في مدينة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، ارتفعت إلى 21 شهيداً بينهم طفلان".
ونقلت الوكالة عن مصدر طبي، أن من بين الضحايا، الطفلة ليان طاهر عايض ( 5 أعوام)، والطفل حسان الحبيشي (10 أعوام)، فضلاً عن عدد من الجرحى المدنيين، ولم تكشف الوكالة عن هوية باقي الضحايا، لكن وزير الإعلام معمر الإرياني، أشار إلى أن جميع من سقطوا هم من المدنيين، وأشار إلى أن هناك عددا من الجرحى لا يزالون في حالة حرجة.
وقوبل الهجوم الحوثي الإرهابي بتنديد رسمي وسياسي واسع، إذ شدد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، على أن "الجريمة الإرهابية وكل ما سبقها من جرائم حرب ارتكبتها المليشيات لن يفلت مرتكبوها من العقاب، وستلاحقهم دماء هؤلاء الأبرياء حتى اجتثاث مشروعهم الدموي والتدميري"، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مساء أمس الأحد مع محافظ مأرب سلطان العرادة، لتقديم التعازي بالضحايا المدنيين.
كما اعتبرت أحزاب التحالف الوطني الموالية للحكومة الشرعية، الهجوم الحوثي بأنه "تأكيد على أن المليشيات الحوثية ماضية في نهجها الإرهابي، ولا يمكن أن تجنح للسلام أو أن تستجيب للجهود، الإقليمية والدولية الرامية لإيقاف الحرب"، وفقاً لبيان نشرته الوكالة الرسمية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من وصول وفد عماني رفيع إلى العاصمة اليمنية صنعاء، للقاء قيادة جماعة الحوثيين بهدف إقناعها بالمبادرات الدولية المطروحة لوقف الحرب وإنهاء الأزمة.
كما أدانت أمريكا وبريطانيا تلك الجريمة على لسان سفرائها .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك