تمكن نحو 50 شخصاً مسلحاً من الدخول إلى مخازن السلاح التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة في باجل بمحافظة الحديدة بعد أن سمحت لهم الحراسة, معتقدين أنهم من جماعة "أنصار الله" الحوثيين..
وأكدت مصادر خاصة أن عمليات أمن محافظة الحديدة تواصلت- فور علمها بعملية الاقتحام والدخول بمكتب أنصار الله في الحديدة- ليسألوا عن أسباب وأهداف عملية الاقتحام للمخازن..
وأوضحت المصادر أن مكتب "أنصار الله" نفى علمه بما يحدث وأرسل مجموعة من مسلحيه لمحاصرة مقتحمي المخازن في باجل..
المصادر أشارت إلى أن تفاهمات جرت بين المسلحين المقتحمين ومسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثية تمكن خلالها المسلحون المهاجمون من الخروج بطقمين مطربلين ممتلئين بالأسلحة واتجه الطقمان بأسلحتهما شرقاً صوب العاصمة صنعاء.. وفق المصادر..
وأضافت المصادر: إن حملة عسكرية توجهت من قيادة المنطقة بالحديدة يقودها العميد الركن/ إسماعيل الموشكي- أركان حرب المنطقة الخامسة- وبمشاركة وحدات من قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي سابقاً" ومن قوات الشرطة العسكرية..
المصادر لفتت إلى أن المخازن في باجل هي أكبر مخازن للأسلحة والذخائر في المنطقة العسكرية الخامسة "المنطقة الشمالية الغربية سابقاً" وهي عبارة عن أربعة هناجر كبيرة.
المصادر أوضحت أن مسلحي "أنصار الله" الحوثيين أضافوا طقمين مسلحين عند نقطة باجل وطقمين مسلحين آخرين عند نقطة باب الناقة- مدخل الحديدة الشرقي- من أجل التعريف بأصحابهم من المرور.. بحسب المصدر.
وأضاف المصدر إن مسلحي الحوثي- أيضاً- استأجروا منزلاً على خط الشام بالقرب من نقطة الزيدية- شمال مدينة الحديدة- كمقر لإيواء مسلحيهم كنقطة بدء للسيطرة على ميناء الحديدة ولم يستبعد المصدر تواطؤ قيادات في المنطقة العسكرية الخامسة في ما يحدث..
إلى ذلك قالت مصادر محلية في مدينة الحديدة إن مسلحي جماعة الحوثي قد انتشروا في المدينة وقاموا بفرض أطقم عسكرية ومسلحين تابعين لهم في كافة النقاط الأمنية والعسكرية داخل المدينة ، مما سهل لهم إقتحام ميناء الحديدة ومطار الحديدة الدولي والكثير من المرافق الحكومية الهامة ..
وأكدت المصادر أن عملية نهب السلاح من المخازن في باجل مستمرة طوال ليلة الأمس..
من جانبها قالت قناة الجزيرة الفضائية إن جنود اللواء العاشر المرابط في باجل "حرس جمهوري سابقاً" هم من ينفذون مهمة السطو على السلاح بتواطؤ القيادات العسكرية في المنطقة الخامسة..