وقعت الأطراف السياسية وممثلين عن القبائل وجماعة الحوثي اتفاقًا يجنب المحافظة الصراع ويعيد لها الاستقرار ، بعد أن كان قد تعذر توقيع الإتفاق يوم أمس بسبب تجدد الإشتباكات بين القبائل والحوثيين .
الاتفاق الذي وقع برعاية السلطة المحلية وبحضور المحافظ الارياني تضمن ثلاثة بنود أولها وهو الأهم نص على انسحاب كامل المسلحين من الطرفين(القبائل والحوثيين) من مداخل وشوارع المدينة.
وقد سبق التوقيع على هذا الاتفاق مواجهات عنيفة أيضا في يريم سقط خلالها وبحسب إحصائية أخيرة نحو30 قتيلا من الحوثيين وستة من القبائل .
وكان قد تم الإعلان عن بنود الإتفاق مساء اليوم السبت والتي نصت على :
- ضمان خروج المسلحين من المدينة .
- تتولى قوات الأمن الخاصة والأمن العام حماية مدينة إب من الداخل.
-
تتولى قوات الجيش حماية المداخل الخارجية للمدينة
تتولى قوات الجيش حماية المداخل الخارجية للمدينة
وكذلك تم الإتفاق على تشكيل لجنة برئاسة وكيل المحافظة عبد الواحد صلاح وعضوية ممثلين عن الاطراف السياسية مهمتها مراقبة تنفيذ الاتفاق والعمل على تطبيع الاوضاع في المحافظة واعادتها الى ما كانت عليه ابتداءا من يوم الغد.
وبموجب الاتفاق يكون المحافظ هو الضامن لتنفيذه على أن يدخل حيز التنفيذ ابتداء من صباح غدا الأحد.
هذا وكان قد تأخر عقد الاجتماع إثر الاشتباكات التي وقعت ظهر اليوم في يريم بين القبائل والحوثيين وخلفت 13 قتيلا من الطرفين أغلبهم من الحوثيين.
إلى ذلك أعلنت جامعة إب استئناف الدراسة في جميع كلياتها الثمان ابتداء من صباح يوم غد الأحد.
ودعت رئاسة جامعة إب في بيان لها كافة الاطراف والجماعات المسلحة الى تجنيب العملية التعليمية مختلف المهاترات السياسية والحزبية ومنع المسلحين من التواجد جوار هذه المؤسسة التعليمية لما فيه المصلحة العامة ومصلحة الطلاب بالجامعة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك