عُقد الأحد بمحافظة البيضاء اجتماع موسع لمشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء المحافظة؛ لمناقشة الوضع الأمني. وانتهى الاجتماع إلى رفض قبول أي ميليشيات مسلحة من أي جهة كانت من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة واستقرار وأمن وسلامة أبناء المحافظة وجعلها مسرحاً لقتال طائفي.
ورفض المجتمعون أي تواجد لميليشيات الحوثي تحت أي ذريعة أو مسمى، وطالبوا بعدم السماح لهم بدخول المحافظة.
وحثّ المشايخ الدولة اليمنية بمؤسساتها على القيام بواجبها الديني والوطني في تجنيب المحافظة الصراع الطائفي، ومنع من يريد إدخالها في صراعات وحروب لا تحمد عقباها.
وأعلن الاجتماع مبادرة تهدف إلى تأمين المحافظة من أي أخطار تهددها، مع دعوة أبناء المحافظة إلى الصلح العام ونبذ الخلافات الحزبية أو القبلية.
وحذر الاجتماع من أي تواطؤ من المؤسسة العسكرية أو الأمنية مع أنصار الحوثي أو عدم التجاوب مع مطالب أبناء البيضاء، مما سيجعل أبناء المحافظة يلجؤون لوسائل أخرى لحماية مناطقهم.
وكانت قد تفجرت مواجهات عنيفة مجدداً بين رجال القبائل ومسلحي جماعة الحوثيين مساء اليوم الأحد في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وذكرت مصادر قبلية ان المواجهات اندلعت في وادي «ثاه» شمال المدينة.
وحسب المصادر فإن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح، وهرب عدد منهم إلى جبهة «عنس»، وآخرين تمكن المسلحين القبليين من أسرهم.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك