كشفت مصادر قبلية يمنية أن قيادات حوثية، وبمشاركة قادة عسكريين، بدأوا مفاوضات، أمس، مع قبائل يريم والرضمة في محافظة إب، في محاولة لإقناعها بالسماح لمسلحي الحوثيين بالعبور إلى محافظة الضالع.
وأعلنت المصادر أن رجال القبائل رفضوا هذا الطلب، وأبلغوا الحوثيين أن أي محاولة للتقدم نحو مناطق القبائل أو العبور إلى الضالع أو أي من مناطق الجنوب، ستتم مواجهتها بقوة بالسلاح.
وفي رداع، أفاد شهود عيان بأن مسلحي أنصار الشريعة دمروا 3 سيارات مسلحة تابعة للحوثيين في كمين نصبوه بمنطقة عساكر بالقرب من مديرية عنس التابعة لمحافظة ذمار.
كذلك أفادت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت، الليلة الماضية، بين الحوثيين وأنصار الشريعة مدعومين بقبائل قيفة، وذلك في مناطق دار النجد ووادي ثاه والصبيرة وحية والبياضة، وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفادت مصادر محلية في "إب" بأن القبائل وسط وجنوب غرب اليمن كثفت من اتصالاتها خلال اليومين الماضيين لحشد قواتها في مواجهة تمدد الحوثيين في المناطق السنية.
وخرج أنصار الشريعة إلى العلن للتضامن مع أبناء القبائل وبدأوا بتشكيل لجان شعبية مشتركة لمواجهة ما أسموه بالغزو الإيراني لمناطقهم من خلال مسلحي الحوثي، تحت مسمى اللجان الشعبية ومعهم أنصار الرئيس السابق علي صالح من حزب المؤتمر الشعبي العام وعناصر الحرس الجمهوري سابقا.
ودخل على الخط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشكل علني مهددا بنقل المعركة إلى قلب محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين.
وقال الناطق الرسمي لتنظيم القاعدة مأمون حاتم في كلمة له بعد سيطرة التنظيم على منطقة العدين بمحافظة إب :"نحن إذا بدأت المعركة والله لن نوقفها إلا في صعدة".
مأمون حاتم أكد أنه لابد من قمع جماعة الحوثي من أول وهلة وإلا فإنهم سيواجهون مشاكل، وحث أنصار القاعدة على الاستعداد للمواجهة، مؤكدا في الوقت نفسه بأنهم يواجهون بعض العقبات المتمثلة بعدد من المشايخ في المنطقة المتواطئين والمسهلين لدخول جماعة الحوثي إلى المنطقة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك