سفراء السعودية ولبنان واليمن يعودون إلى بيروت

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، عودة سفير المملكة إلى لبنان، مؤكدة أهمية عودة لبنان إلى عمقه العربي، كما تبلّغ رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، من سفير الكويت، عبد العال القناعي، قرار الحكومة الكويتية بعودته إلى بيروت قبل نهاية الأسبوع.

كما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية عودة سفير الجمهورية اليمنية لممارسة مهامه الدبلوماسية، في بيروت، وذلك استجابة لإعلان الحكومة اللبنانية، التزامها وقف كافة الأنشطة والممارسات والتدخلات العدوانية المسيئة للدول العربية، وتماشيا مع الجهود المبذولة لعودة لبنان لعمقها العربي.

وقال ميقاتي على حسابه بموقع تويتر "نثمن قرار المملكة العربية السعودية عودة سفيرها إلى لبنان، ونؤكد أن لبنان يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد".

كما شكر ميقاتي وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح على الجهود التي بذلها لعودة العلاقات اللبنانية- الخليجية إلى صفائها وحيويتها، وأكد أن "ما يجمع لبنان والكويت تاريخ من العلاقات الأخوية الوطيدة التي تزداد رسوخاً مع الأيام".

وكانت دول خليجية واليمن قد سحبت  سفيريها من بيروت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية الضجة التي أحدثتها تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، الذي اعتبر فيها أنّ قتال الحوثيين ضد السعودية "دفاع عن النفس"، الأمر الذي دفع الحكومة اللبنانية إلى التنصّل من تلك التصريحات، والتأكيد أنها كانت سابقة لتولّيه المنصب.