نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الاثنين، عن مصادر يمنية مطلعة أن الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المؤتمر الشعبي يتجهان إلى توقيع اتفاق سياسي يعلن التحالف بينهما، للتنسيق السياسي في قضايا البلاد، بعد أن كان هذا التحالف سراً لأكثر من عامين، ونتج عنه سقوط مدن كثيرة وتسليمها للحوثيين إبتداء من عمران وصنعاء الى إب والبيضاء .
ويواجه صالح حالياً انشقاقات من قادة في المؤتمر الشعبي، احتجاجاً على تحالفه مع الحوثيين وفصله الرئيس هادي من المؤتمر وإعاقته محاولات بسط سلطة الدولة- حسب قرار مجلس الأمن الأخير .
وأعلنت قيادات في المؤتمر الشعبي في جنوب اليمن مضيها في تشكيل حزب منفصل بعيداً عن قيادة علي عبدالله صالح للحزب.
هل هي ساعة الانقلاب؟
إلى ذلك، قال محمد محمد عبدالله صالح, نجل شقيق الرئيس اليمني السابق, على صفحته في "فيسبوك": "باقي يوم وسبع ساعات"، من دون أن يوضح ما الذي سيحصل حين حدد هذا التوقيت.
وأثار المنشور ردود أفعال متباينة، وفسره كثيرون على أنه يشير إلى "نقطة الصفر لانقلاب يتم الترتيب له من قبل عمه صالح وجناحه في المؤتمر بالشراكة مع جماعة الحوثيين المسلحة".
وفي تعليقه على منشور نجل صالح في الفيسبوك، قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء الدكتور عادل الشرجبي "إذا كان هذا التفسير صحيحاً فإن اليمن مقبل على وضع خطير جداً".
وأضاف الشرجبي "إذا نجح الانقلاب سوف يترتب عليه انفصال الجنوب، ووضع اليمن فعلاً تحت الوصاية الدولية"، مؤكداً أن "المجتمع الدولي لن يقبل بأي انقلاب، وستفرض عقوبات على اليمن، وليس على أشخاص كما هو الحال الآن".
من جانباً آخر أثار منشور القيادي المعروف في المؤتمر الشعبي العام والأمين العام المساعد للحزب ياسر العواضي الكثير من المراقبين حيث طالب جهات لم يسميها- بتفهم الخطوات القادمة مهما بدت قاسية.
وقال العواضي الذي تم تعيينه مؤخرا- أمين عام مساعد لحزب المؤتمر-: لن نطلب من أحد المزيد من الصبر، ولا إعطاء مزيد من الفرص، ما نطلبه من الجميع هو تفهم الخطوات القادمة.
الأمر الذي إعتبره مراقبون تهيئة لإنقلاب على الرئيس هادي وحكمه .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك