المنتخب القطري يتأهل إلى النهائي في إطار خليجي 22 بعد فوزاً عريض على المنتخب العماني

 

صعد المنتخب القطري إلى نهائي خليجي 22 بعد فوزه على المنتخب العماني 3-1 في المباراة التي احتضنها استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية في الدور نصف النهائي للمسابقة.

 

وبدأ الأحمر العماني المباراة وكأنه يريد إنهاءها مبكراً بعدما تفوق على العنابي في أجزاء كبيرة من الشوط الأول ووصل لمرمى الحارس قاسم برهان في أكثر من مناسبة.

 

وكان العنابي هو البادئ بالتهديد وتحديداً عند الدقيقة السابعة، حينما سنحت له فرصة ثمينة لمهاجمة مشعل عبدالله الذي تلقى هدية من الدفاع العماني إلا أنه لم يحسن استغلالها لتصل سهلة إلى الحارس علي الحبسي.

 

بعدها بدأ المنتخب العماني بشن هجومه على المرمى القطري ونجح سريعاً في ترجمة تفوقه بتسجيله الهدف الأول عند الدقيقة 24 عن طريق متوسط ميدانه رائد إبراهيم الذي حول عرضية قاسم سعيد على الطائر في شباك الحارس قاسم برهان.

 

واصل المنتخب العماني هيمنته وأضاع مهاجمه عبدالعزيز المقبالي هدفاً محققاً بعدما واجه الحارس القطري قاسم برهان وتلاعب به ولعب الكرة بطريقة استعراضية لتذهب بعيداً عن الخشبات الثلاث.

وعند الدقيقة 36 نجح المهاجم مشعل عبدالله في منح قطر ركلة جزاء بعدما تعرض لإعاقة من الحارس علي الحبسي، ليتصدى لها اللاعب حسن الهيدوس ويضعها في الشباك العمانية.

 

في الشوط الثاني واصل المنتخب العماني هجومه وهو ما تسبب في إيجاد ثغرات كبيرة في وسط دفاعه وهو ما دفع القطريين للعب على الهجمات المرتدة بعدما زج مدربه باللاعب علي أسد بديلاً للاعب خوخي بوعلام المصاب.

 

ولم يخيب أسد ظن مدربه بعدما نجح بتسجيل الهدف الثاني سريعاً عند الدقيقة 59 من كرة مرتدة بدأها زميله إسماعيل أحمد والذي اخترق الدفاع العماني ومرر كرة لمشعل عبدالله والذي أعادها بدوره لإسماعيل لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة وتصطدم القائم الأيمن للحارس علي الحبسي لتعود وتجد أسد الذي وضعها بسهولة في الشباك.

 

وواصل الأحمر اللعب بنفس الطريقة وهو ما كلفه ولوج الهدف الثالث في مرماه عند الدقيقة 67 عن طريق علي أسد والذي استثمر كرةً عائدة أيضاً من ذات القائم ليسدد الكرة في الشباك العمانية.

 

وحاول المنتخب العماني العودة سريعاً إلا أنه اصطدم بالدفاع القطري والذي ذاد عن مرماه إلى أن أطلق الحكم البولندي مارسين بورسكي صافرته معلناً نهاية المباراة وتأهل العنابي إلى المباراة النهائية.