هذه المرة انتقل الغزو الحوثي إلى الحرم الجامعي للجامعة اللبنانية بجرافات لتهدم الأسوار وتجعل من الحرم الجامعي ميدان اهوج وبلا حرمة وتسجل فزاعتاً جديدة لطلابها بعد أن خيم الفزع والقلق في جامعة صنعاء الجامعة قد تتعدا المبررات لاكن في الأخير الإفرازات واحده أي أن الجماعة تتبنى مشروع دمار يرافقه جنون الانتصار في الأمس.
كرمت ما يسمى بـ "اللجنة التربوية التابعة للجماعة أوائل الجمهورية من خريجي الثانوية العامة في خطوه لكسب مزيداً من الفرقعات الإعلامية للتلميع من صورة الجماعه فيما يتجدد اليوم مسلسل الاقتحام للمسارح الجامعية في خطوة خطيرة تهدد مستقبل الشباب اليمني .
الجامعة اللبنانية لا تحوي سوى طلاباُ في أعمار الزهور جاءوا من كل مكان لتلقي العلم لكن الجماعة تلقنهم الجهل بهذه السلوك الساذج والمستعري من أي قيم واخلاق .
في مقال سابق أشرت إلى أن الجماعة تتبنى نفس الأسلوب الذي استخدمته قوى النفوذ سابقاً من مصادرة الأدوات التعليمة والعمل على غرس ثقافة البندقية في عقول الشباب في خطوة لصناعة الجهل وصناعة الامبراطوريه والقيادة فرأى البعض أني مبالغاً في هذا لكن أحداث اليوم خير دليل .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك