أقر المجلس الأعلى لكلية الطيران والدفاع الجوي، اليوم الأحد، استئناف الدراسة في الكلية للدفعة 34 في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وذلك بعد توقف دام 8 سنوات إثر انقلاب مليشيات الحوثي.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة رئيس المجلس الأعلى للكليات العسكرية الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وضم الاجتماع نائب قائد القوات الجوية اللواء الركن طيار عبدالرحمن الوظري، ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل اللواء الركن أحمد العابسي، ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، ومدير دائرة التدريب العميد الركن منصور أبو أصبع، ومدير دائرة شئون الضباط العميد علي الحوري.
كما ضم نائب مدير الكلية العميد الركن محسن جابر البكري، وبحضور نائب رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن مراد طريق، ومدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول، ومدير دائرة الشئون القانونية العميد الركن عبدالله غيلان.
وأقر المجلس في اجتماعه تكليف مجلس الكلية بالقيام بمهامه وفق القانون رقم (35) لسنة 1992م، بشأن تنظيم الكليات العسكرية، واستكمال إجراءات القبول والتسجيل في الكلية وفق الشروط والمعايير المعتمدة. كما أقر الطاقة الاستيعابية للقبول لهذا العام.
كما أقر المجلس اعتماد الأجنحة والتخصصات المختلفة في الكلية بحيث تضم إضافة إلى جناحي الطيران والدفاع الجوي، أجنحة الطيران المسير، والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني، استنادا إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة للمجلس الأعلى للكليات.
وذكر البيان إلى أن ذلك"بهدف مواكبة التطورات الحديثة في مختلف المجالات العسكرية، بما يخدم المصلحة الوطنية ويساعد في تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية".
وأقر المجلس ايضا فتح جناح القوات البرية في ذات الكلية، وذلك لتلبية المتطلبات الميدانية والعملياتية ورفد القوات المسلحة بالكوادر المتخصصة وتخريج ضباط تتوفر لديهم الكفاءة والمؤهلات التكتيكية والفنية والعلمية، والاستجابة لحاجة الوحدات الفرعية المرتبطة بالعمليات البرية لضباط مؤهلين علميًا ومعرفيًا بفنون الحرب والقتال.
وكلف المجلس الهيئات والدوائر المختصة بتقديم كامل الدعم والتعاون للكلية وتذليل الصعاب توفير الاحتياجات اللازمة بما يضمن نجاح تدشين الكلية وقيامها بواجباتها والدور المنوط بها في بناء وإعداد منتسبي القوات المسلحة.
وحث رئيس هيئة الأركان العامة، جميع القادة على بذل كل الجهود في سبيل الارتقاء بالمهام التعليمية والتأهيلية لمنتسبي المؤسسة العسكرية ورفع كفاءتها، منوها، بالرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للقوات المسلحة والحرص على تطويرها وبنائها وفق أسس وطنية متينة.
وشدد على أهمية تطوير المناهج التعليمية واللوائح والأنظمة للكليات وتحديث أسلوب العمل وإنشاء منشئات وأقسام جديدة فيها، استنادًا إلى القوانين العسكرية وبما يتناسب مع الحاجة الفعلية للمعركة الوطنية التي تخوضها القوات المسلحة ورفع كفاءتها وتمكينها من تنفيذ مهامها الدستورية لاستعادة الدولة وحماية الوطن وجمهوريته واستقراره وسلامة أراضيه.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك